انتهى الدور الأول من مسابقة دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين ولم تكن جولاته بذلك المستوى الذي ينشده عشاق اللعبة من المتابعين والمشجعين والمهتمين أسهمت عدة عوامل في ظهوره الباهت غير المقنع لعل من أبرزها سوء إدارته تحكيمياً، حيث أسهمت وأثرت القرارات التحكيمية المجحفة في نتائج العديد من مبارياته ولم تكن حكراً على فريق بعينه فقد تضررت منها الأغلبية وإن اختلفت النسبة من فريق لآخر! - وإذا ما تجاوزنا تلك الأخطاء نجد أن الهلال حتى وإن كان الوحيد الذي حافظ على تقدمه وتصدره منذ البداية إلا أن تصدره بفارق نقطة يتيمة جاء كونه أفضل (السيئين) عانى كثيراً من اختراعات مدربه ومن تدني مستوى بعض نجومه. أخطاؤه متكررة وتبريرات جهازه الفني (معلبة)! - وفي ظل هبوط مستويات الفرق بشكل عام وجد الأهلي نفسه منافساً على المراكز المتقدمة بالرغم من أوجاعه الإدارية وأحواله الدفاعية وفقدانه لشخصيته وهويته في أغلب لقاءاته وإلا كان بإمكانه إزاحة المتصدر لكنه لم يكن بأفضل حال منه! - وبالرغم من فقدان الشباب فرصة المنافسة على لقب بطولتين كان بإمكانه تحقيقهما عاد منافساً قوياً على لقب بطولة الدوري بالرغم من أنها لم تكن ضمن أجندة طموحاته على الأقل هذا الموسم وفي اعتقادي الجازم ووسط هذه المستويات المتأرجحة للمنافسين أنه لن يكتفي بأقل من البطاقة الآسيوية على أقل تقدير. - ويمكن اعتبار الاتحاد (حالة) استثنائية من بين (الأربعة) فما حققه يعد إنجازاً يصنف في خانة الإعجاز فمن فريق يصارع لموسمين من أجل تفادي خطر الهبوط إلى فريق يزاحم ويحتل المركز الرابع في خارطة الدوري المحلي ويصل للنهائي العربي كنتاج طبيعي برأيي الشخصي لانسجام منظومة العمل سواء إدارية أو فنية أو عناصرية. - وعلى أي حال أعيد وأكرر ما قلته في مقالة أسبوع فارط حين قلت: (الفرصة مواتية لأصحاب المراكز من الأول وحتى السادس لتحقيق بطولة الدوري)! تلميحات - عندما تتأزم أمور الهلال (تحكيمياً) أبحث عمن في غرفة الفار! - وإعارة وليد الأحمد كلفت الهلاليين الكثير من اختراعات (تأدية الواجب)! - يمثل اللاعب كارلوس ستراندبيرج السويدي لاعب الحزم والمعار لفريق أبها وهداف الدوري حالياً رأس الحربة التقليدي بما يتمتع به من حس تهديفي وإجادة لألعاب الهواء ورد فعل عالٍ. - وفي النهاية: يكفي أن تشاهد (رفسة) لاعب الفتح للاعب الرائد وتعرف أن الحكم (طنشها) لتعرف أين وصلنا ووصل تحكيمنا المحلي! وسلامتكم.