بعد تعادلين في المراحل الثلاث الماضية وخروج من نصف نهائي الكأس السوبر على يد بلباو ثم الدور ال32 لمسابقة الكأس على يد فريق من الدرجة الثالثة، استعاد ريال مدريد حامل اللقب توازنه بفوزه الكبير على مضيفه ألافيس 4-1 السبت في المرحلة العشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم، وذلك بغياب مدربه الفرنسي زين الدين زيدان لإصابته بفيروس كورونا. ومن دون سيرخيو راموس، داني كارفخال، ناتشو، البرازيلي رودريغو والأوروغوياني فيديريكو فالفيردي للإصابة وبإشراف مساعد المدرب الفرنسي دافيد بيتوني بسبب إصابة مواطنه زيدان ب«كوفيد-19»، صب ريال جام غضبه على الافيس الذي أسقط النادي الملكي 2-1 في عقر داره أواخر تشرين الثاني - نوفمبر، إلا أنه لم يفز سوى بمباراة واحدة منذ حينها ما إدى إلى إقالة بابلو ماشين واستبداله بأبيلاردو فرنانديس. ودخل ريال اللقاء على خلفية خروج مذل من الكأس الأربعاء على يد ألكويانو 1-2 بعد التمديد في مباراة أكملها الأخير بعشرة لاعبين، ما زاد الضغط على زيدان لاسيما أن الفريق خرج أيضاً الأسبوع الماضي من نصف نهائي الكأس السوبر على يد بلباو ولم يفز سوى مرة في المراحل الثلاث الماضية من الدوري. لكنه انتفض السبت وحسم مواجهته مع ألافيس في الشوط الأول الذي أنهاه متقدماً بثلاثية نظيفة، بدأها البرازيلي كاسيميرو بكرة رأسية بعد ركلة ركنية نفذها الألماني توني كروس (15)، ثم الفرنسي كريم بنزيمة بعد تمريرة من لوكاس فاسكيز إلى البلجيكي إدين هازار الذي حولها بالكعب إلى هداف النادي الملكي الذي سددها في الشباك (41). وختم هازار الشوط بهدف ثالث بعد تمريرة متقنة من كروس بعدما افتك الأخير الكرة من مدافع ألافيس روبن دوارتي (1+45)، لكن ألافيس عاد إلى أجواء اللقاء في بداية الشوط الثاني عبر خوسيلو بكرة رأسية إثر ركلة حرة (60). إلا أن بنزيمة ضرب مجدداً ورفع رصيده إلى 10 أهداف في الدوري هذا الموسم إثر تمريرة من الكرواتي لوكا مودريتش وهجمة مرتدة سريعة بعد محاولة خطيرة لألافيس صدها الحارس البلجيكي تيبو كورتوا (70). ورفع ريال رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثاني.