أكد الحكام السعوديون أمس أن تطورهم صعب جداً على حساب الأندية.. ففي لقاء القادسية والفتح سجل الأخير هدفاً صحيحاً احتاج معه تركي الخضير إلى عشر دقائق بمراجعة الفار ليلغيه، وسط دهشة كل من تابع المباراة التي أخطأ فيها الحكم مرتين؛ الأولى بعدم احتساب الهدف، والثانية بقتله المباراة واحتياجه لعشر دقائق لاتخاذ القرار. وفي مباراة العين والاتحاد كان الخطأ من محمد القرني بعدم طرد عمر هوساوي الذي مارس اللعب العنيف بتهور في الشوط الأول، اكتفى القرني وبعد الفار ببطاقة صفراء. أما في مباراة الشباب والفيصلي، فقد ألغى أحمد الرميخاني هدفاً صحيحاً للفيصلي لا يمكن أن يلغيه حكم لفهم كرة القدم كممارسة. أما في لقاء الأهلي وأبها فقد ختم المعلق بقول شيئاً آخر، والمشاهد يشاهد عكاً تحكيمياً عجيباً، هو امتداد لسقوط التحكيم في هذا الموسم، فرغم الفار والاحتراف والرواتب إلا أن هذا الجيل من الحكام يحتاج إلى الكثير لينجح، وتحتاج اللجنة إلى مواجهة حكامها بأخطائهم، وفرض نظام الثواب والعقاب، فما يحدث من الحكام لم يعد محتملاً، ويضع أكثر من علامة استفهام على هذا الفشل التحكيمي.