صالح خليفة.. أيقونة الاتفاق ونجمه وقائده التاريخي

شخصية اليوم

* بدأ في أواخر الثمانينات الهجرية كلاعب مع المجموعة التي نقلت الإنجازات إلى المنطقة الشرقية، بعد أن نقلها الهلال للوسطى، حيث كانت البطولات محتكرة لأندية المنطقة الغربية وبالذات الاتحاد والوحدة.
* زامل الأبطال الزياني والفصمة ويحيى الطويرقي وغدرة غيرهم في آخر حياتهم الكروية.
* حيث بدأ اتفاقياً عام 1388ه كناشئ ثم انطلق لقيادة الاتفاق لاستعادة هيبته وشق طريقه لتحقيق البطولات من جديد مع المدرب الكبير خليل الزياني.
* نصب صالح خليفة كقائد لفارس الدهناء ليتوج معه بأول بطولة للدوري يحققها الاتفاق عام 1403ه بسجل خال من الهزائم كأول فريق يحقق الدوري بدون هزيمة.
* لينطلق بعدها الاتفاق ليحقق مزيداً من البطولات بجيل ذهبي وضع الاتفاق كأحد أقطاب الكرة السعودية.
* صالح الابن الاتفاقي الصالح كان يتميز بالتمرير والمناورة والابتكار وهو أول لاعب يدخل نادي المائة الدولي.
* مع المنتخب نجح مع مانيلي دزا جالو ولكنه تألق مع صديقه ومدربه الزياني، فوصل مع الأخضر لأولمبياد لوس انجلوس، وفي نفس العام (1984) حقق كأس آسيا وكان النوخذه أحد أبرز نجوم المنتخب الذين ساهموا بالإنجازين.
* أما مع الاتفاق فقد قاده لتحقيق سبع بطولات بينها بطولتان للدوري، وكان له دور مهم ورئيس فيما تحقق بقيادته الناجحة لفريقه داخل الملعب وترجمة تعليمات العميد الزياني.
* عرف عن صالح روحه الرياضية العالية وخلقه الرفيع فهو من نجوم الروح الرياضية الحقة.
* في عام 1411ه اعتزل كرة القدم وهو في سن الأربعين، وبعدها بعام أقيم له مهرجان اعتزال كبير بمشاركة نجوم المملكة ضد النادي الجماهيري الأهلي المصري.
* بعدها اتجه للتدريب في الاتفاق ثم انتقل للعمل باتحاد الكرة كمدير لمنتخب الناشئين.
* يعد صالح خليفة الدوسري واحداً من أبرز نجوم المملكة ومن الذين وضعوا المنتخب على طريق البطولات، وممن وضعوا الاتفاق كأحد أركان الكرة السعودية فهو لاعب ممتع ومنتج ومنجز وذو خلق عال.. له أسلوبه وطريقته في اللعب والابتكار، فكان نجماً كبيراً بأدائه وقيادته وبالإنجازات الكبيرة التي ساهم بتحقيقها.