مراحل زاهية مر بها الاتفاق, ولكن عهد الستينات والثمانينات من القرن الماضي هما الفترتان اللتان سجل فيهما الاتفاق انجازاته, وحقبة الستينات برز فيها عبدالله يحيى والفصمة اخوان وخليل الزياني كقائد في تلك الحقبة والحارس هلال الطويرقي الذي جاء بعدهم بفترة قصيرة وحقق الاتفاقيون في حقبة الستينات لقبين عام 65م كأس ولي العهد, وعام 68م كأس الملك وتناوب على حمل الكأسين خليل الزياني قائد الفريق, وعبدالله يحيى, وكان لعام 68م حكاية في قيادة الفريق عقب المباراة, حيث كان الزياني قائدا للفريق, الا ان زميله عبدالله يحيى طلب ان يكون القائد عند استسلام الكأس, وحدثت مفاهمات استمرت حوالي سبع دقائق, حتى تنازل الزياني لعبدالله يحيى بالصعود الى المنصة لاستلام الكأس كقائد. وفي حقبة الثمانينات بدأت انجازات الاتفاق تزداد وتخرج خارج اسوار الوطن, حيث حققت اول انجاز عام 82م بقيادة المدرب الوطني خليل الزياني وحقق في العام التالي بطولة الاندية الخليجية (83) ثم بطولة الاندية العربية العربية 84م, وحقق في عام 88م بطولة الدوري وبطولة الاندية العربية. وفي حقبة الثمانينات برزت على الساحة الرياضية مواهب اتفاقية جمة الى جانب الخليفة اخوان صالح وعيسى وهما من نجوم السبعينات, فقد بزغ نجم عمر باخشوين ومروان الشيحة وعبدالله صالح وجمال محمد وسعدون حمود وسامي الجاسم وغيرهم من النجوم الذين لفتوا الانظار وحققوا للاتفاق انجازاته في العصر الذهبي. وتعتبر مرحلتا الستينات والثمانينات العلامة المضيئة في تاريخ الاتفاق, وكان قد حقق بطولة واحدة فقط في عام 90 و 91م وهي كأس الاتحاد (كأس الأمير فيصل بن فهد) وفي القرن الجديد بدأ بباكورة انجازاته وهي لقب كأس الامير فيصل بن فهد. وطوال تاريخ الاتفاق كان يتميز باللعب الجماعي والكرة السهلة, ورغم ان الفريق لا يملك في الوقت الراهن نجم شباك, الا انه وبالخلطة والنكهة الاتفاقية المعروفة, وهي اللعب الجماعي. ويملك الاتفاق العديد من الاولويات, فهو اول فريق يحقق بطولة الدوري بدون هزيمة, واول فريق سعودي يحقق بطولة اندية الخليج, واول فريق سعودي يحقق بطولة الاندية العربية. ومهاجمه جمال محمد صاحب اسرع هدف في الدوري السعودي (14) ثانية, وصالح خليفة وهو اول لاعب سعودي يقود المنتخب في الاولمبياد عام 84م.