اطلعت على الموضوع الذي نشر في صفحة وطن ومواطن بقلم الأخ عبدالرحمن بن عبدالله القويزاني بعدد الجزيرة 10960 الصادر يوم الثلاثاء 24 رجب 1423ه صفحة 35 وذلك حول حلم طال انتظاره وهو افتتاح مستشفى الدلم العام سعة 30 سريراً فقط!! ولقد جرني للتعقيب قوله (هذا المستشفى أصبح من المباني المهجورة) فكيف يكون حديث الانشاء ولم يسبق افتتاحه بعد والآن مهجور؟! أين وزارة الصحة؟ هل دورها البناء بانتظار وزارة أخرى تفتتحه أم ماذا؟ إننا دائما نسمع مناشدة العديد من القراء ولكن لم نقرأ رد العلاقات العامة حول موضوع تعليق افتتاحه حتى الآن، هل هناك سر وراء عدم افتتاحه أم نستبشر بالتجاوب السريع نظراً لحاجة مدينة الدلم للخدمات الصحية المتخصصة ولتخفيف العبء على مستشفى الملك خالد الوحيد بالسيح، ثم إن عدد الأسرة لا تواكب تزايد عدد السكان حيث يبلغ عدد سكان الدلم أكثر من 60 ألف نسمة فهل النية لدى الوزارة تحويله إلى 50 سريراً تدريجيا الى أن يصل 100 سرير على أقل تقدير. فالخدمات الصحية في الدلم بحاجة الى تطوير لأن المراكز الصحية تشكو الحال. والخرج عموما يعاني من نقص شديد في الجانب الصحي إذا قورن بعدد سكان الخرج 520 ألف نسمة فهي المدينة الثانية بعد العاصمة في المنطقة الوسطى والحاجة تتطلب تطوير مستشفى الملك خالد بالسيح وإنشاء مستشفى للنساء والولادة والأطفال وإنشاء مستشفى عام آخر بشرق السيح ليساند المستشفى الوحيد في غربه وتعزيز المراكز بتخصصات لتخفيف الزحام على المستشفى.. وبالمناسبة فقد قرأت بنفس العدد (محليات ص7) أن 70 مشروعاً صحيا جديداً لكافة مناطق المملكة قريباً حسب ما جاء في عنوان الخبر وتمعنت في مسميات تلك المستشفيات وأسماء المدن والسعة السريرية ولم أجد لا للسيح ولا للدلم ولا للهياثم بل لعموم الخرج نصيباً منها فآلمني ذلك وهناك سؤال يطرح نفسه، أين اللجنة المشكلة من وكلاء الوزارة لدراسة احتياجات الخرج الصحية وتوابعها منذ حوالي السنة؟! وما هي النتائج التي توصلت إليها والتي جاءت بطلب من صاحب السمو الملكي الأمير عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز محافظ محافظة الخرج؟ ثم أين وعود معالي الوزير عند وضعه لحجر أساس مستشفى الدلم؟ نقول لعل المانع خير ويكون للخرج النصيب الأوفر مستقبلاً. حمد بن عبدالله بن حنين / الدلم