سعادة الاستاذ خالد بن حمد المالك.. المحترم، رئيس تحرير جريدة الجزيرة، بعد التحية والتقدير: اشارة الى مانشر في العدد رقم «10947» في 18/9/2002م في صفحة وطن ومواطن بعنوان «مستشفى الدلم مشروع صحي ينتظر الافتتاح» بقلم الاخ عبدالعزيز ناصر الدريهم الدلم حي الصحنة اقدم الشكر والثناء للأخ الدريهم على هذا المقال الذي يمس شريحة كبيرة من المجتمع في مدينة الدلم حيث تعتبر الدلم العاصمة التاريخية للخرج ويقدر عدد سكانها بأكثر من «60» ألف نسمة وهذه المدينة والقرى التابعة لها لم تنل نصيبها من القطاعات الصحية الحديثة، حيث توجد فيها سبعة مراكز صحية متواضعة الخدمات ولاتتوافر فيها الاجهزة الطبية الكافية، وكذلك من الاطباء، الفنيين، والممرضين، وبعض الادوية، ومن المفارقات الغريبة في هذه المراكز الصحية ان خمسة مستأجرة وليست صالحة وغير مؤهلة ان تكون مراكز صحية. اما المبنيان الاخران فهما حكوميان فواحد عبارة عن مبنى جاهز «بركسات» وهو قديم مضى عليه نحو «25» سنة، نرجو بصفة عاجلة من الجهات المختصة ازالة المبنى القديم واستبداله بمبنى مسلح حديث. واما الثاني فهو عبارة عن مبنى مسلح ويحتاج الى ترميم على وجه السرعة واستغلال الارض المحيطة به لتوسعته وافتتاح اقسام اخرى مثل رعاية النساء والاطفال، حيث لايوجد في هذه المراكز اخصائي اطفال ولا توجد اخصائية نساء، اما عيادة الاسنان فحدث ولا حرج عن المعاناة التي يلقاها المواطنون، حيث انها لاتقوم بعملها على الوجه المطلوب، وبخصوص ما يسمى بمستشفى الدلم الذي هو ضمن منافسة تجهيز مستشفيات المجموعة الرابعة وتم الانتهاء من التحليل الفني لهذه المنافسة وهي حاليا لدى لجنة فحص العروض للترسية لتشغيله قريباً، وأعلم ان الترسية ومدة التوريد لتجهيز المستشفيات تصل الى ستة اشهر وقد مضى على هذا الامر «اثنا عشر شهراً»، ولم نر نحن اهالي الدلم افتتاح ما يسمى بمستشفى الدلم، حيث يتكون من 30 سريراً والتعريف الحقيقي في وزارة الصحة ما يسمى بمستشفى هو عبارة عن مركز تشخيص وولادة والعارفون ببواطن الامر يدركون ذلك تماماً، والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة بين اهالي مدينة الدلم: هل 30 سريراً تكفي لأكثر من 60 ألف نسمة؟؟؟ ومازلت أتذكر تصريح معالي وزير الصحة في وضع حجر الاساس لهذا المركز انه سوف يرفع الطاقة من 30 سريراً الى 50 سريراً عند الافتتاح. نحن ابناء مدينة الدلم والقرى التابعة لها جميعاً نضع هذه المطالب الملحة والعاجلة على طاولة معالي وزير الصحة لرفع طاقته السريرية من 30 سريراً الى 50 سريراً في المرحلة الاولى حتى يصل الى 100 سرير في المرحلة الثانية لتحويله من مركز الى مستشفى، وافتتاحه في اسرع وقت ممكن، وكذلك تحديث المراكز الصحية الاولية لتخفيف المعاناة على المواطنين وذلك في ظل توجيهات حكومة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني «حفظهم الله». شاكراً ومقدراً دور جريدتنا الجزيرة لكافة الاطروحات التي تنشرها للمساهمة في التطوير والبناء والمستقبل الواعد لمملكتنا الحبيبة بإذن الله تعالى. صالح بن حسن بن عبدالرحمن السيف - الدلم