* قالوا في إدارة الأمور الشخصية البيت الذي يبنى حسب أذواق الجميع يبقى دون سقف.. أما في الأمور التي تتعلق في إدارة أمر عام فيؤخذ بالآية الكريمة {وَأَمْرُهُمْ شُورَى}. * الأهلي الذي كان يشار له بالبنان في حل مشاكلة الداخلية بهدوء وعقلانية بات اليوم حديث الشارع والطرقات والإعلام بشتى أنواعه سواء المقروء أو المسموع والمرئي، وذلك لعدم وجود قائد خلف هذا الكيان يعود له الجميع في إنهاء المشكلة من جذورها وبات النادي لقمة سائغة يتناقلها القاصي والداني مستغلين الشرخ الكبير بين الصُفُوف ! * اليوم يجب أن تعلم إدارة الأهلي بقيادة الأستاذ عبدالإله مؤمنة بأن المسؤولية التي يتحملها كرئيس نادي جماهيري تحتم عليه البحث عن الحلول لعودة هيبة فريق كرة القدم في الجولات المقبلة، وأولها الأخذ بمشورة أصحاب الخبرة، بحكم أن الفريق كما يعلم أمام مفترق طرق لا يتحمل مزيداً من التأخير إما أن يصمل لمواصلة المنافسة أو العودة للمراكز الأدنى في سلم الترتيب، وذلك لن يأتي بإبعاد مشرف أو مترجم أو مساعد مع كامل حقوق الرئيس في إبعاد من يراه مناسباً، وإنما تأتي المنافسة بالبحث عن أسباب انهيار الفريق من خلال المصارحة مع اللاعبين والجهاز الفني عن سوء النتائج والمستويات الهزيلة مع التعاقد فوراً مع لاعبين مميزين في خط الدفاع والوسط لانتشال الأهلي من وحل الخسائر ! * ختاماً.. أتمنى أن يكون موضوع الانقسامات التي نسمع بها في إدارة الأهلي ما بين مؤيد مع الرئيس عبدالإله مؤمنة ومؤيد لنائبه في بعض القرارات والمقترحات «إشاعة» حتى لا تتسبب مستقبلاً في أزمة صراعات وفوضى إدارية ربما تضخم الشرخ في صُفُوف الأهلي الذي كان ينقصه وجود قائد مميز في خط الدفاع ليتحول فيما بعد إلى شرخ أعظم بعدم وجود قائد في النادي بأكمله ! مخرج الفرح لا عائلة له، وللحزن زوجة وأولاد !