دخلت المنافسات المحلية منعطفا مهما لتحديد هوية ابطال مسابقتي كاس خادم الحرمين الشريفين وكاس دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين بعد معرفة مصير الأندية المتأهلة لدور الثمانية من الكاس الاغلى والمنافسة الشرسة على لقب الدوري الأقوى بين رباعي المقدمة. وقد تتحدد غدا بشكل كبير ملامح الصدارة ففوز الشباب سيعطيه دفعة قوية نحو لقب الدوري وانتصار الاتحاد سيجدد الامل ويزيد صراع المنافسة بينه وبين الهلال الذي سيستغل أي تعثر للشباب بهدف الحفاظ على لقب الدوري. كل المعطيات تشير الى ان الاتحاد لن يكون لقمة سائغة للشباب خاصة وان جميع اللقاءات التي التقى فيها الفريقان هذا الموسم انتهت بتعادلين وانتصار اتحادي قاده الى نهائي البطولة العربية للأندية الابطال. ورغم التذبذب في نتائج الاتحاد بتعادلات وخسائر كان اخرها امام الفيصلي الا ان الانتصارين الأخيرين على القادسية والوحدة جددت الامل في البيت الاتحادي الذي بات مدرجه ينظر للأمور بواقعية بعيدا عن أي ضغوطات قد تلقي بظلالها على الفريق. شخصية البطل التي تجلت بوضوح في شخصية الفريق الاتحادي مؤخرا هي نتاج عمل منظومة متكاملة بدءا من مجلس الإدارة برئاسة انمار الحائلي وإدارة الكرة بقيادة حامد البلوي والجهاز الفني بقيادة كاريلي واللاعبين بقيادة كريم الاحمدي ورفاقه وتعاون مثمر أتت نتائجه بوضوح في مشوار الدوري المحلي وكاس البطولة العربية ومن ثم الكاس الاغلى محليا. ورغم ان الفريق الاتحادي لم ينه مشواره حتى الان في المسابقات الثلاث ومازالت حظوظه قائمة في تحقيق الألقاب الثلاثة الا انه يمكن القول ان العمل الذي قدمه انمار الحائلي ومجلس ادارته كان عملا رائعا وان لم يحقق شيئا من تلك الألقاب كونه أعاد شيئا من اتحاد كان منسيا. الاتحاد مرشح لان ينهي الدوري في مركز من المراكز الثلاث الأوائل ومرشح لتحقيق لقب كاس الملك وكاس العرب خاصة وان كل المعطيات امامنا تقول ان الاتحاد لم يعد يلعب لمجرد ان يلعب بل ليقدم نفسه بشكل جيد وأستعاد هيبته التي تجرا عليها أكثر الفرق. فقط للعلم مستهدفات الاتحاد هذا الموسم مركز متقدم في سلم الترتيب حتى الخامس والمنافسة على لقب كاس خادم الحرمين الشريفين ولكن ارتفع سقف الطموح وهو حق مشروع للاتحاديين بدءا من إدارة عانت الكثير حتى اللاعبين الذين يقاتلون رغم الظروف. نقطة اخر السطر: - كان الله في عون رئيس الأهلي عبدالاله مؤمنة من تخبيصات المدرب فلادان وتراجع مستوى نجوم الفريق ومدرج يحمله مسؤولية الإخفاق الذي يحدث في الفريق الاهلاوي حاليا وللأسف اغلب مشاكل الأندية تأتي من المدرج الذي لا يرحم ولا يعلم ماذا يحدث خلف الكواليس في ناديها.