عن الجمعية العربية السعودية للثقافة والفنون بالرياض صدر العدد الجديد (الثاني والعشرون) من مجلة التوباد الفصلية، وأشتمل هذا العدد على جملة من الأبواب والمحاور الثقافية والأدبية، والعديد من الدراسات والمقالات والنصوص الإبداعية، في سعي من المجلة نحو خدمة القارىء العربي في كل مكان. صرح بذلك سعادة رئيس مجلس إدارة الجمعية الاستاذ محمد بن أحمد الشدي المشرف على المجلة مؤكدا في زاوية (في البدء) ان العدد الجديد من مجلة (التوباد) وما سبقه من أعداد هي جهود ملموسة للأمير الراحل فيصل بن فهد رحمه الله والذي أسسها، وسعى لأن تكون مجلة ثقافية سعودية توزع في جميع أنحاء العالم فقد سعى رحمه الله الى إصدارها في عام 1407ه. وأشار الأستاذ الشدي إلى أن هذا العدد الجديد (التوباد) جاء حاملا للعديد من الطروحات الثقافية والفكرية والأدبية مراعيا في هذا السياق خصوصية ما يتم طرحه من قضايا تهم عالمنا العربي والاسلامي وتحافظ على الثوابت الدينية في وقت يرى فيه ان القارىء موعود في الجديد الجيد بمشيئة الله. وألمح إلى أن القاريء سيجد في هذا العدد الجديد جملة من الدراسات الأدبية، والشعر العربي لنخبة من الشعراء السعوديين والعرب، ومن أبرز من شارك فيه معالي الدكتور محمد بن سعد الشويعر، والدكتور عبدالله العسكر، والأستاد خالد بن محمد الخنين، والدكتور حسين المناصرة، والدكتورة ثريا العريض وآخرين، وكذلك ترجمة بعض النصوص العالمية المختارة لعدد من الكتاب في الداخل والخارج. وفي هذا السياق يرى رئيس مجلس الادارة أن مجلة التوباد هي جزء من الأنشطة المتنوعة.. تلك التي تقوم بها الجمعية خدمة للقارىء في كل مكان؛ فهي منبر ثقافي وفكري يساهم كغيره من المنابر الثقافية التي تعدها الجمعية ليصل صوت الأدب والإبداع إلى كل مكان. واختتم الأستاذ محمد الشدي تصريحه بالتأكيد على أن مجلة (التوباد) وإصدارات الجمعية الأخرى تحظى بالدعم والتشجيع المتواصل من قبل صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب وسمو نائبه. الجدير ذكره ان العدد الجديد من التوباد حمل اعلانا عن جائزة الأمير فيصل بن فهد للابداع الشعري في دورته الثانية حيث أشار الاعلان الى شروط المسابقة وأهدافها.