يتواجد الفنان الكويتي حسين عبدالرضا هذه الايام في العاصمة الهولندية أمستردام حيث يعكف الفنان على تجربة بعض المعدات الخاصة بتنقية الصور والأفلام والوثائق، حيث ينوي الفنان تجديد اعماله بكاملها سواء المسرحية المصورة او الدرامية. ويأتي هذا التجديد على الصورة والصوت فقط إذ إن جميع اعمال الفنان والتي كانت مخزنة في مكتبة التلفزيون الكويتي قد تعرضت بسبب الغزو العراقي لسوء التخزين وذلك بسبب انقطاع التيار الكهربائي وتوقف اجهزة التبريد وتنقية الهواء مما أثر سلباً على كثير من الاعمال الكويتية عموماً وعلى أعمال ابي عدنان خصوصاً. ويقوم الفنان بهذه الخطوة على حسابه الشخصي الخاص الأمر الذي سينعكس على اعماله كلها وقد ذكر مدير اعمال الفنان ان هذه الخطوة اتخذت بعد ان رأى الفنان ان اعماله القديمة سواء الملونة او غير الملون قد فقدت في كثير من مشاهدها جودتها وقيمتها الفنية، وكان الفنان يتمنى ان يجدد اعماله كلها دون استثناء من مدة طويلة ولكن تكاليف المعدات والوقت لا يسيران في صالحه اما هذه السنة فقد عزم الفنان على شراء المعدات واحضارها للكويت من هناك. وقد ذكر الاستاذ حسن سلمان مدير اعمال الفنان ان ابا عدنان سيغيب عن الشاشة الصغيرة هذه السنة بسبب انعدام النصوص هذه السنة وقال لم نجد شيئاً نقدمه هذه السنة خلال شهر رمضان اذ ان كثيراً من الكتّاب عندما نطلب منهم نصاً لصالح الفنان حسين يخافون من خوض هذه التجربة، وقال: لا اعرف ماذا يحدث لجماعتنا عندما نذكر لهم ان النص لأبي عدنان فهم «يتخرعون». وعن سبب اعتذار الفنان عن المشاركة في مهرجان ابها السياحي الصيف الماضي يقول الاستاذ حسن ان الفنان ابدى موافقته المبدئية على المشاركة ولكن كانت هناك ازمة حقيقية في النصوص الجيدة اذ لم يجد الفنان نصاً يستحق التقديم على المسرح. الجدير بالذكر ان هذا الاعتذار عن مهرجان ابها لم يكن الاول فقد سبق ان اعتذر حسين عبدالرضا عن المشاركة بعد رفض النص الذي قدمه للجنة مراقبة النصوص في المهرجان وقد قدم الفنان نصه المرفوض على المسرح الكويتي وكان باسم «مراهق في الخمسين» ولاقى نجاحاً كبيراً على المستوى الخليجي. حسين عبدالرضا في أخر ادواره بديوان السبيل