تركي بسام يغالط الحقيقة.. وألبوم عبدالمجيد ناجح خالف الأخ تركي البسام الحقيقة بوصفه لألبوم عبدالمجيد بالفشل بالرغم من انه وخلال فترة قصيرة وزع منه 40 ألف نسخة في الرياض وحدها حتى ان الشركة اضطرت الآن لطبع نسخة ثانية.. ثم انه قد امتدح ألبوم جواد العلي الذي لم يكن فيه أي روعة فنية على الاطلاق. أما بخصوص تسريب الاغاني فأنا معك في ان عبدالمجيد يسرب اغانيه ولكن انت الوحيد الذي انتقد عبدالمجيد بهذا الشكل. والشريط بصراحه ناجح ومميز والدليل ارقام المبيعات وردود الفعل في منتديات الإنترنت والصحف ولكن يبدو انك تنتهج مبدأ خالف تعرف!!! *** سبات عميق لمؤسسات الإنتاج يدهشني كثيراً ويثير استغرابي السبات الموسمي الذي يطغى على الانتاج الاعلامي التلفزيوني من قبل بعض المؤسسات الانتاجية طوال العام، ولا تكاد تصحو من سباتها العميق إلا مع اقتراب شهر رمضان المبارك حيث تبدأ معه بفتح ابوابها وقلوبها لاستقبال السيناريوهات والبحث عن الممثلين الذين يجسدون هذا العمل وكذلك المخرج الذي يبدع في طرحه للوجوه والعمل على ارض الواقع، وعندما نتساءل عن تكاسل هذه المؤسسات في انتاج الاعمال الدرامية التي تشغل الشاشة طيلة فترات العام فذلك لأننا مجتمع لا يخلو من القضايا والمسائل والمشاكل الاجتماعية التي تستحق ان نتعرف عليها ونناقشها ونطرح لها العلاج الفاعل، وذلك مثل مواضيع انحراف الأحداث والمخدرات وكثرة الطلاق والتفكك الأسري والكثير الذي لا يتسع المجال لسرده، فالقضايا موجودة ولكن التساؤل الهام الذي يطرح نفسه لماذا لا تطرح تلك الاعمال الفنية التي تجسد هذه القضايا خلال العام، ولماذا تظل بعض السيناريوهات حبيسة الادراج حتى يقترب شهر رمضان المبارك ثم يطرح عنها الغبار حتى تدب فيها الحياة من جديد، وكأن شهر رمضان فقط هو الذي يلتف فيه الناس حول الشاشة الفضيه، ثم ياليت هذه المسلسلات في رمضان تكون موضوعية وجادة وذات مضمون هادف وإنما في هذا الوقت تركز فقط على التهريج والكوميديا على حساب الذوق العام للمشاهد. * محمد بن راكد العنزي محرر جريدة الجزيرة بمحافظة طريف *** علا ترد على تركي بسام رداً على مانشر في يوم السبت او ما كتبه الاخ تركي البسام عن اذاعة fm وبالتحديد عن المذيعة خديجة الوعل التي وصفها بانها مبتدئة ولا تمتلك ثقافة.. ونقول ان المذيعة خديجة الوعل كانت معروفة لدى مجموعة كبيرة من المستمعين قبل ان تأتي لل mbcfm من خلال برامج اذاعة البرنامج الثاني. وقولك أنه اذا اجتمعت المذيعة خديجة مع رنا فعليك ان تقفل المحطة.. فأقول للاخ إبراهيم اسمع البرنامج اولاً، خصوصاً اذا كان بتقديم المذيعتين وانظر لكثرة الفاكسات والمكالمات التي ترد للبرنامج التي ماهي إلا دليل على تقبل الجماهير لهما. اخيراً بامكانك يا اخ تركي ان تكتب هذا الكلام لفاكس الاذاعة وهم سيتقبلون نقدك بصدر رحب لأن هذا الذي كتبته على صدر صفحة الفن لايمثل نقداً ايجابياً بحال من الاحوال. * علا بنت عبد الله / القصيم *** كولاج فن أصيل * الأخ المشرف على الصفحة الفنية.. يسرني أن أبعث لكم بهذه المشاركة المتواضعة راجياً ان تتسع صدوركم لقبولها ونشرها بهذه الصفحة ولكم كل الشكر والتقدير.. ما دعاني لكتابة هذا الموضوع هو ما نسمعه حالياً من تشويه في مذاق الأغنية العربية العذبة من خلال ذلك الصراخ والصخب البعيد كل البعد عن الأصالة الفنية، فقد تداخلت الأعمال الغنائية بشكل مدهش ومضحك في الوقت نفسه، فنجد من يكتب ويلحن ويؤدي والأغرب من كل ذلك ان بعض من يدَّعون معرفتهم بالتلحين لا يعرفون العزف على «آلة العود» ناهيك عن عدم سماعهم بشيء اسمه السلم الموسيقي «ولكنهم بالجبلة يلحنون». إننا نناشد هؤلاء الدخلاء على الفن العابثين بقيمه الكف عن هذا «التنطيط» والتوقف عن ترويج تلك الأعمال الهشة في مضمونها، وندعوهم من منطلق حرصنا الشديد على التمسك بأصول الفن الراقي في الجزيرة العربية العودة للطرب الأصيل الذي لا نمل من سماعه والمتغلغل في جذور الفن العربي الذي يعد امتداداً لجيل العمالقة: السنباطي وبليغ حمدي وعبدالحليم حافظ وأم كلثوم، مروراً بفن: فيروز ومحمد عبده وميادة الحناوي ووديع الصافي.. فهل يا ترى سوف تختفي هذه الفوضى الغنائية.. أم ماذا؟ * إذاعة MBC-FM أثبتت انها إذاعة ناجحة بكل المقاييس من ظهورها قبل عدة سنوات حتى الآن، لكن هذا الشيء لا يمنع ان تكون هناك بعض الملاحظات وربما يأتي في مقدمتها كثرة «الأغاني» المكررة التي نسمعها كل يوم، فقد أصبحت تصيب المستمع بالملل، فهل افتقد مسؤولو هذه الإذاعة التنويع أم ماذا؟!. * تكررت الأسماء وضاعت الأسماء واختفت، عزفوا بالآلات المتطورة وأجهزة لتحسين الأصوات المزعجة، نعَّموا ما استطاعوا تنعيمه من تلك الأصوات، بالأسبوع ينزل لهم شريط أو شريطان، ومع كل ذلك لم يصلوا لربع إبداع ومجهود ورونق الفنان الكبير «محمد عبده».. كم أنت رائع يا فنان العرب، فأغنية واحدة لك تساوي عمل ألف فنان لمدة عشر سنوات مقبلة وماضية. * البعض من المستمعين للفن لا يطرب إلا لأصوات «رديئة» ولا يكتفون بالنفخ والتزمير وحتى دق الطبول لهم، بل يضعونهم في «القمة» وخالد عبدالرحمن خير مثال على ذلك.. لا أظن أن أحداً ينازع «أصالة نصري» على روعة الصوت، فعندما تظهر يختفي الجميع كالشمس عند ظهورها تتوارى النجوم، إنها القمة التي سيتعب الجميع لوصولها، فلنعد إلى الاصالة ولنستمع إلى «أصالة» والتجربة خير برهان. * سمعت عن صوت الفنان «جواد العلي» انه ممتاز وحين سمعته بالصدفة عرفت اننا نعيش الزمن الميت بامتياز!. * الفن والطرب رحلا مع أهلهما ولم يبق سوى صراخ «مزعل فرحان» و«تناهيت» «خالد عبدالرحمن» وطقطقة «عزازي» وغيرهم الكثير من الدخلاء على الفن، فالأغنية الجميلة اندثرت بوجودهم في الساحة الفنية.