اقتطاع الأشجار من أسوأ الظواهر لمحاربة الطبيعة والبيئة ورغم صدور التعليمات المشددة من طرف وزارة الزراعة وهيئة الحماية الفطرية وانمائها بعدم اقتطاع الأشجار في صحارينا المترامية ومعاقبة كل من يرتكب ذلك إلا ان البعض ما زالوا يصرون على قطع الأشجار بلا هوادة وكما خسرنا الحيوانات والطيور البرية بسبب الصيد الجائر فإننا سنخسر غابات الأشجار بسبب القطع الجائر. والشاعر حسن ظافر الظافر من الحمر بمحافظة الأفلاج صور بكاميرته وعبر بمشاعره عما تتعرض له الأشجار في صحارينا هذه الأيام.. طال صبري وعشت حسرات كثيره انتظر الأقلام تشكي للسطور في ربيع العمر ودموعي غزيرة صرت للحطاب فرحات سرور ياهل المعروف من يرضي ضميره ارحموني مت من هول السيور شفت أنا المنشار بيدين شطيره قصرت عمري وأنا صوتي جهور صحت بأصوات اليتيمه والفقيره ما سمعتوني على مر الدهور صحت للهيئة وأنا حالي خطيره يا الحماية عشت في ظلم وجور اذكروني ظل في وقت الظهيره واسألوا عني دبشكم والطيور ومن مشب النار لي كلمة أخيره الله الله في خواتي يالغيور