عن أبي هريرة رضي الله عنه ان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال «لا يزني الزاني حين يزني وهو مؤمن، ولا يسرق السارق حين يسرق وهو مؤمن، ولا يشرب الخمر حين يشربها وهو مؤمن»، رواه البخاري ومسلم. عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم: «ان رجلاً زار أخاً له في قرية أخرى، فأرصد الله له تعالى على مدرجته ملكاً، قال: أين تريد؟ قال: أريد أخاً لي في هذه القرية، قال: هل لك عليه من نعمة تردها؟ قال: لا، غير اني أحبه في الله تعالى، قال: فإني رسول الله إليك، إن الله تعالى قد أحبك كما أحببته فيه». رواه مسلم. وعن صفية بنت أبي عبيد عن بعض أزواج النبي صلى الله عليه وسلم قال: «من أتى عرّافاً فسأله عن شيء فصدّقه لم تقبل له صلاة أربعين يوماً». رواه مسلم. وعن حيان بن حصين قال: قال لي علي رضي الله عنه: ألا أبعثك على ما بعثني عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ ألا تدع صورة إلا طمستها، ولا قبراً مشرفاً إلا سوّيته. رواه مسلم. * كلمة سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز رحمه الله في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إن موضوع الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، موضوع جدير بالعناية لأن فيه تحقيق مصلحة الأمة ونجاتها، وفي اهماله الخطر العظيم والفساد الكبير، واختفاء الفضائل وظهور الرذائل. ولا نعلم السر في هذا التقديم، إلا عظم شأن هذا الواجب، وما يترتب عليه من المصالح العظيمة العامة، ولاسيما في هذا العصر، فإن حاجة المسلمين وضرورتهم إلى الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر شديدة، لظهور المعاصي وانتشار الشرك والبدع، في غالب المعمورة. وقد كان المسلمون في عهده صلى الله عليه وسلم وفي عهد أصحابه وفي عهد السلف الصالح، يعظمون هذا الواجب، ويقومون به خير قيام، فالضرورة إليه بعد ذلك أشد وأعظم، لكثرة الجهل، وقلة العلم، وغفلة الكثير من الناس عن هذا الواجب العظيم. وفي عصرنا هذا صار الأمر أشد، والخطر أعظم، لانتشار الشرور والفساد، وكثرة دعاة الباطل، وقلة دعاة الخير، في غالب البلاد كما تقدم. يعني أمة محمد صلى الله عليه وسلم فهي خير الأمم وأفضلها عند الله، كما في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال: «أنتم توفون سبعين أمة، أنتم خيرها وأكرمها على الله عز وجل». برقيات محتسب * بغياب شعيرة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر من حياة بعض الأسر تفشّى المنكر برواج مفهوم الحرية الشخصية!! * غداً تفتح المدارس أبوابها ويذهب الطلاب والطالبات إلى تلك المدارس وهم في نشوة وطموح بتجاوز مرحلة من مراحل العمر الدراسية ومع هذه الخطوة يبدأ كثير من رواد التربية والتعليم بتحميل البيت مسؤولية الاخفاق وكذلك يبدأ كثير من أرباب وربات البيوت بتحميل المدرسة المسؤولية!! * ذهاب المرأة لوحدها مع السائق متى وكيف تشاء لوحدها مسوغ لخروجها من غير حاجة. * عندما فقد بعض الرجال قوامتهم على النساء بدت تتفشى في مجتمعنا منكرات الافراح، فهل من عودة لاسترداد تلك القوامة المفقودة. * انتشار محلات بيت الشيش والجراك في الشوارع العامة القريبة جداً للمنازل سبب رئيسي لرواج التدخين، فما هو دور البلديات في وضع ضوابط منح هذه المحلات الرخصة لمزاولة هذه المهنة؟! * من الموظفين من لا يفوته توقيع الصباح إلا مرة في العام كله وربما في عمره الوظيفي كله، وتفوته صلاة الفجر مع الجماعة، يا ترى هل سر ذلك قوة الارادة في الوصول إلى العمل في الوقت المحدد، وضعفها في صلاة الفجر مع الجماعة؟!! * طريقة عرض ملابس النساء الداخلية وطريقة عرض قمصان نومهن الخاصة والخاصة جداً من قبل الباعة، لا ريب أنها طريقة فيها من المحاذير الشيء الكثير تأنف منها النفس السوية منها أنه عرض موذٍ ومغرٍ ومغوٍ صارخ جداً فهل من جهود من قبل الجهات ذات العلاقة لإزالته ومن قِبل الناس لإنكاره؟! قال الشاعر: ومر بالعرف وانه عن المناهي فذا من شأن أرباب الكمال