أحدثت نتائج الجولة الرابعة من مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد للأندية الممتازة بعض التغييرات المؤثرة في قائمة الترتيب حيث انتزع الأهلي والشباب صدارة المجموعتين بعد سقوط الاتحاد أمام الشعلة.. وتعادل الاتفاق أمام النصر.. وشهدت هذه الجولة حصول الهلال والطائي على أول فوز لهما أمام الرياض والرائد الذي بقي مع النصر بلا أي انتصار. الأهلي ينفرد بصدارة المجموعة الأولى لم يجد الفريق الأهلاوي أي صعوبة تذكر في تجاوز محطة النجمة السهلة والتي تزود من خلالها بنقاط الفوز واعتلاء الصدارة التي انفرد بها لوحده بعد خسارة منافسه التقليدي الاتحاد ليقلص الفارق النقطي لصالحه وبفارق «3» نقاط لينتظر الأهلاويون بلهفة لقاءهم المهم أمام المنافس الاتحاد بعد غد الاثنين واذا نجحوا في حفظ الفوز فسيضمنون وبنسبة كبيرة حجز الصدارة لصالحهم. والحقيقة تقول ان الأهلي مازال محافظاً على تفوقه الفني وهو افضل فرق المجموعة الأولى نظراً لبروز عدد من الوجوه المميزة في صفوفه وكتأكيد فعلي على ان الأهلي يسير بخطى ثابتة نحو بناء فريق له وزنه ويكون قادراً على إعادة المجد الأهلاوي. الليث يستعيد توهجه استمر الفريق الشبابي في تقديم عروضه القوية التي اهلته وبجدارة على خطف الصدارة من الاتفاق.. جاء ذلك بعد ان حقق الليث فوزاً مستحقاً على القادسية وقدم خلالها عرضاً شيقاً أعاد للأذهان صورة الشباب المشرقة والتي ظلت مفقودة لمواسم عديدة. الهلال بدأ مرحلة التصحيح كان لقاء الهلال بالرياض هو الخطوة الأولى للزعيم لتصحيح وضعه في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد وذلك بعدما حقق فوزاً كبيراً ومستحقاً أعاد للهلاليين الأمل في المنافسة على التأهل للأدوار النهائية بل سيمنح هذا الفوز لاعبي الأزرق المزيد من الثقة خاصة وان اللقاء القادم سيكون أمام المنافس التقليدي النصر غداً الاحد ويحتاج خلاله الزعيم للفوز ليواصل استمراره في المنافسة والتي تبدو متاحة له الآن لأنه سيواجه فرق الصدارة في القسم الثاني من المسابقة. * أما فريق الرياض فقد تأثر كثيراً بهذه الخسارة وفقد فرصة التقدم القوي نحو الصدارة رغم أنه كان يطمح بقوة للفوز لإدراكه التام بضعف الفريق الهلالي ولكن حدث ما لا يتوقعه نجوم المدرسة حينما داهم الهلاليون بثلاثية ابطلت مفعولهم. الشعلة تبطل ثورة العميد كان الجميع يتوقع أن يتعرض فريق الشعلة الى مثل ما تعرض له الرائد والطائي والنجمة من فريق الاتحاد ليتلقى خسارة تاريخية.. ولكن فرسان الخرج كان لهم رأي آخر حينما تألقوا وابدعوا واذاقوا العميد خسارة كبيرة ابطلوا من خلالها الثورة الاتحادية المرعبة ليمنح فرسان الشعلة فريقهم فرصة المنافسة على التأهل لدور الأربعة بعدما ظهروا بصورة رائعة استحقوا من خلالها هذا الفوز وبجدارة. * أما الفريق الاتحادي فيبدو ان تلك الانتصارات الكبيرة قد أصابت لاعبيه بالمزيد من الثقة والغرور الزائد وبالتالي بصورة عادية لإدراكهم بأن مستضيفهم فريق ذو مستوى عادي ومن السهل عليهم تجاوزه ولكن أماني الاتحاديين تبخرت أمام إصرار وإبداع فرسان الخرج. الطائي تذوق طعم الفوز بالتخصص كالعادة حسم فارس الشمال لقاءه أمام الرائد لصالحه وبنتيجة كبيرة قوامها ثلاثة أهداف مقابل لا شيء مواصلاً بذلك تخصصه بهزائم الرائد ومتذوقاً طعم أول فوز له هذا الموسم.. هذا الفوز قد يمنح الطائي بعضاً من التوازن ليعيد ترتيب أوراقه ويظهر من جديد أكثر تنظيماً وتألقاً ليعود في مسابقة كأس دوري خادم الحرمين الشريفين شبحاً مخيفاً كما كان في سنوات مضت. «24» مباراة منها «20» فوزاً شهدت الجولات الأربع الماضية اقامة «24» مباراة جاءت نتائجها كما يلي: * 20 مباراة انتهت بالفوز. * مباراتان انتهتا بالتعادل الايجابي. * مباراتان انتهتا بالتعادل السلبي. ويأتي الأهلي لوحده الذي حقق أعلى نسبة انتصارات حينما فاز في جميع مبارياته الاربع الماضية. «84» هدفاً خلال «24» مباراة سجل خلال مباريات الجولة الرابعة «19» هدفاً من ست مباريات.. وبذلك يرتفع اجمالي الأهداف الى «84» هدفاً وهي الحصيلة الرقمية ل«24» مباراة.. ويعتبر الاتحاد صاحب أقوى خط هجوم بعدما سجل لاعبوه «24» هدفاً من «4» مباريات.