إلى عزيزتي الجزيرة العزيزة علينا جميعاً.. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: فلقد لفت نظري ما كتبه الأخ الفاضل بداح البداح في عزيزتي يوم السبت 1/6/1423ه العدد 10908 حيث قال «ليس لهم مكان إلا مستشفى شهار ألست معي» هذا ما ختم به ما كتبه حول من يكرمون ضيوفهم رغم كونهم مستوري الحال ودائماً على الحديدة، وظروفهم صعبة، بل ربما استدانوا، ومع انني لا أؤيده ان هذا إسراف لا مبرر له، إلا انني أقول له: لا لست معك إلى هذا الحد، فإن كانوا أسرفوا، فلقد بالغت في تسفيههم، ولو كانوا يستلفون للانفاق في المحرمات، أو الاسفار المشبوهة، لكنت معك، أما لاكرام الضيف فلست معك، وعلى كل تشكر على غيرتك عليهم.. وأقول: سفَّهت من هو يكرم الضيف يا بداح ليتك تلمِّح يا ابن الأجواد تلميح راعي الكرم يكسى من العزّْ بوشاح ويعدّْ من ضمن الوجيه المفاليح راعي الكرم يا بداح للضيف يرتاح ما ينبحه من حوله بيته نوابيح يضحك مجاجه له وللحيل ذباح الله يفكِّه من جميع السواميح إلِّي يلومونه بخيلين وشحاح وأهله مرِّبينه على هبَّة الريح فال السَّعد فاله إلى جا وإلى راح ورزقه على اللي في السما ما هو شحيح ترى الكرم مخلوق للرزق مفتاح يسوقه الله مثل سوق المراويح