استشهد اثنان من الفلسطينيين المسلحين قبيل فجر أمس الجمعة ينتميان الى كتائب شهداء الاقصى القريبة من حركة فتح بعد ان هاجما موقعا عسكريا إسرائيليا في قطاع غزة.وقال مصدر صهيوني ان مقاتلين فلسطينيين أطلقا النار من أسلحة خفيفة على موقع للجيش الاسرائيلي يقوم بحراسة كفار داروم التي تقع في مجموعة مستوطنات غوش قطيف مما أدى الى إصابة جندي إسرائيل بجروح طفيفة.وأضاف ان الجنود الاسرائيليين ردوا بقتل أحدهما على الفور والثاني بعد مطاردة وبعد رفضه الاستسلام. وزعم المتحدث ان كلا من الفلسطينيين اللذين عثر الجيش على جثتيهما كان يرتدي بزة عسكرية إسرائيلية وسترة واقية من الرصاص، وأضاف انهما كانا مسلحين برشاشي كلاشينكوف وقنابل يدوية.وأكد فلسطينيون يقيمون في المنطقة لوكالة فرانس برس وقوع تبادل لاطلاق النار موضحين ان دبابات اسرائيلية أطلقت قذائف أيضاً. وفي تلك الاثناء من المقرر أن يبحث زعماء أمنيين فلسطينيين وقادة بالجيش الاسرائيلي إضافة أجزاء من مدينة الخليل بجنوب الضفة الغربية لما يعرف باتفاق «غزة- بيت لحم أولاً». من جهة أخرى قال مصدر أمني فلسطيني ان قوات الاحتلال تقوم بعمليات تفتيش في المنازل الفلسطينية المحيطة بمستوطنة كفار داروم وسط اطلاق النار وتفرض الحصار على المنطقة. وقد هدم الجيش الصهيوني ليل الخميس الجمعة منزل أحد قياديي كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) اتهمته إسرائيل بالتورط في عملية ضدها في نتانيا شمال تل أبيب في آذار/ مارس. ودمر الجيش منزل مهند شريم في طولكرم الناشط في حماس الذي اوقف اثر عملية استهدفت في السابع والعشرين من آذار/ مارس فندقا في نتانيا شمال تل ابيب وقتل فيها 29 شخصا وجرح عشرات آخرون، وقد اتهم شريم بأنه من مخططي هذا الهجوم. من جهة أخرى طالب وزير الامن الداخلي الاسرائيلي عوزي لانداو مساء الخميس بهدم منازل اربعة فلسطينيين من القدسالشرقية اتهموا بالمشاركة في سلسلة من العمليات في إسرائيل أسفرت عن مقتل 35 شخصاً.