سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ليلى سلمان ل : « فن »: الكوميديا فن صعب.. والبيئة مسؤولة عن تفشي الأعمال التراجيدية!
سعادتي لا توصف بوجودي في عمل سعودي
«العود» قدَّم لي دوراً يستحق التضحية والعناء
بدأت الفنانة الكويتية ليلى سلمان تشق طريقها الدرامي بخطى واثقة وقوية تركت آثارها في أعمالها الكبيرة التي خرجت بها للمشاهد والتي كان آخرها مسلسل «العود»، الذي تم تصويره هنا في المملكة. وعلى الرغم من مشوارها الفني القصير - سنتين فقط- فقد استطاعت أن تشترك في بطولة 13 عملاً كويتياً وهو رقم يعد كبيراً نسبياً قياساً بفترة وجودها بالساحة. التقينا بها اثناء وجودها في الرياض للمشاركة في مسلسل العود وخرجنا منها بهذا اللقاء: * مسلسل «العود»، هل يعتبر بداية لمشوار قادم مع الأعمال الفنية السعودية؟ - لا شك في ذلك فقد حصلت على عدة أعمال سعودية خلال تصويري للقطات مسلسل «العود»، وسوف اشترك بها مستقبلا بإذن الله.. فسعادتي لا توصف بوجودي في عمل سعودي.. أتمنى أن يخرج كما أراد له القائمون عليه وأتمنى أن أوفق في أداء دوري. * أنت ممثلة قديرة وأدوارك جيدة.. وأمنيتك إجادة أدوارك أكثر وأكثر هل تعني أنك واجهت صعوبة في العمل؟ - بالعكس، ولكنني اتمنى إجادة اللهجة السعودية التي أحبها كثيراً فهي تحمل معاني وألفاظاً رائعة لذلك أتمنى أن أتقنها لتصل بشكلها الصحيح للمشاهد.. وقد كانت لي صديقة تتكلم اللهجة السعودية وكنت أتمنى التحدث بها وبعد هذه السنوات حصل ما تمنيته لذلك أحاول أن تكون كما هي. * أهي أول مرة تحضرين فيها للسعودية؟ - طبعا لا برغم أني ولدت في الكويت وترعرعت في الكويت ولكنني حضرت للسعودية بعد زواجي وأقمت بها ست سنوات قبل مشواري الفني.. ثم عدت للكويت.. ولكنها أول مرة أشترك في عمل سعودي. * إذا دعينا نمشي معك مشوارك الفني؟ - مشواري الفني بدأ منذ سنتين فقط.. وحصيلته ثلاثة عشر مسلسلا كويتيا. * دخولك التمثيل هل كان دراسة أم هواية؟ - دخلت التمثيل هاوية وعاشقة له ولم أدرسه وطالما أن الإنسان هاو لشيء ومحب له فهو سوف يجيده حتى بدون دراسته.. والدراسة لا تعني الظهور، بل الموهبة هي من تساعد على ظهور الممثل وإتقانه للعمل. * ليلى مشوارك الفني سنتان وثلاثة عشر مسلسلا شاهدناك خلالها في دور الأم فقط فلماذا؟ - لازم أمثل دور الأم.. فهذا ما يفرضه تكويني ومن الصعوبة بمكان أن أودي دور فتاة الجامعة. * جميع أعمالك كويتية ولم تشتركي في عمل خارج الكويت سوى مسلسل «العود»؟ - نعم جميع أعمالي قدمتها في الكويت فهي تعتبر منبع الدراما في دول الخليج «مسلسل العود»، قدم لي دوراً مهماً جدا يستحق العناء والحضور فأنا أقدم دور عيدة زوجة الابن وهي وأم كانت عايشه في الصحراء «يعني بدوية»، وانتقلت للحضارة وتريد أن تفرض على أسرتها وعلى نفسها التحضر ولا تتقبل البر وعيشة البر.. وهي متمردة على «شبيب»، وعلى «العود»، وتحاول أن تأقلم نفسها على أنها من طبقة «أرستقراطية»، الدور جيد كثيراً. * المسلسلات الحزينة أخذت مساحة كبيرة من الفن في خليجنا العربي في الفترة الأخيرة.. ما تعليقك؟ - أعتقد لطباعنا ولبيئتنا ولما أفرزته التغيرات الاجتماعية قد تكون فرضت وجود هذه المسلسلات لمحاكاة المجتمع من خلال جروحه. * قلة الأعمال الكوميدية الخليجية إلى ماذا تعزينه؟ - أولاً لوجود كتاب دراما كثيرين... وربما لسهولة العمل التراجيدي فالكوميديا تتطلب جهداً كبيراً فمن يستطيع أن يبكي الناس سريعا لا يستطيع أن يضحكهم سريعاً، الكوميديا فن صعب جداً من ناحية الكتابة ومن ناحية التمثيل. * حياة الفنان تتداخل فيها بعض الأحيان المغامرة والتحدي.. مغامرة ليلى سلمان ما هي؟ - أول دور عملته «أم ناصر»، كان مغامرة حقيقية لي.. فهي أول مرة أقف امام الكاميرا وفي هذا الدور.. وكان تحديا لنفسي أثبت من خلاله وجود ممثلة اسمها ليلى سلمان.