تعقيباً على تحقيق الأخت/ لمياء الزيادي- الطائف عن مشاكل الفتيات مع الهاتف في المنازل ليوم الخميس في غرة جمادى الأولى فهذه (نصائح نرجو أن تتبعها كل فتاة عندها تلفون) إن ما يستهوي الشيطان بأن تقوم فتاة وتعبث بالهاتف في وقت خلوه.. فيتصيدها ذئب بشري.. ويسجل مهاتفاتها.. ثم بعد مدة يطلب رؤيتها.. فإذا رفضت هددها بما سجله عليها.. وحينئذ يسقط في يدها.. فإما أن تلبي طلبه.. وتقع في مستنقع الرذيلة (كفانا الشر).. وترتكب الفاحشة.. وإما ألا تستجيب له.. فيقوم بفضحها بين أهلها وذويها وغيرهم.. فماذا تفعل.. وماذا تصنع عندما يقع الفأس في الرأس..؟ الذي أراه أن تدع السقوط في الخطوة الأولى وهي العبث في الهاتف.. فإن سقطت فلتتب إلى الله.. ولتعد إلى عقلها.. ولتنهي الأمر.. ولتخبر من ينقذها من هذه الورطة.. ممن يهمه أمرها من اقربائها وأقول لكل مسلمة ما يلي: عليها بمراقبة الله تعالى في السر والعلن الذي لا تخفى عليه خافية ولا خلوة بريبة في ظلمة.. لاسقاط بني البشر الذين ليسوا من طلاب الانحراف.. والله تعالى يقول :{يّا أّيٍَهّا الذٌينّ آمّنٍوا لا تّتَّبٌعٍوا خٍطٍوّاتٌ الشَّيًطّانٌ ومّن يّتَّبٌعً خٍطٍوّاتٌ الشَّيًطّانٌ فّإنَّهٍ يّأًمٍرٍ بٌالًفّحًشّاءٌ والًمٍنكّرٌ } وكل معصية تعتبر خطوة من خطوات الشيطان.. وكل معصية تقول: أختي أختي.. أي تطلب معصية أخرى.. على الفتاة ألا تغتر بمن يهاتف ويدعي الحب.. ويعد بالزواج.. فإن من يهاتفها من الذئاب التي تحاول الدخول مع الفتيات وإقامة العلاقات.. واصطياد الفريسة.. فلتحذر الفتاة أشد الحذر.. ولتحتط لنفسها.. فإن ذئاب البشر لا ترحم.. بل تمزق وتأكل وتعبث.. وفي نهاية مقالي كفى الله المسلمين والمسلمات كل شر وشرير..