أبيات كتبها الشاعر حمود العضيدان في رثاء والده رحمه الله الذي انتقل الى جوار ربه أثر حادث مروري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته: يالله ياللي كل خلقه ترجّاه يالواحد المعبود رافع سماها يا منجيٍ ذالنون ومجيب دعواه وسط البحور اللي بعيدٍ مداها تجبر عزا من ضاقت اليوم دنياه الصدر ضاق وهلت العين ماها هلت دموعٍ مثل مزن نثر ماه عيّت تكف الدمع من شىٍ حداها مرحوم يا عودٍ عزيزٍ فقدناه اقفى عن الدنيا وخلا غثاها يالله عسى الجنة مقره ومثواه رَجلٍ على الطاعة حياته قضاها يصبر على الشدات والسد مبداه والكلمة العوجاء حشا ما حكاها إن ضاق ما بيّن على الناس شكواه يشكي على اللي عالمٍ في خفاها سلمٍ لبوه اللي على الطيب وصَّاه رِجْله عن العثرات يازن خطاها ضاقت عليَّ الدار ساعة قبرناه ضاقت عليَّ سهالها مع فضاها عيت تذوق النوم عيني وتهناه عفت الطعام وعفت لذة كراها لاشك ما يكتب على العبد يرضاه النفس رب الكون يجبر عزاها لو طالت الأيام والله ما أنساه صفحة حياته خافقي ما طواها هذا قدر مكتوب والحمد لله الناس بالمكتوب ياجب رضاها واللي صبر عند المصايب وبلواه يجزاه رب الخلق با أحسن جزاها مافيه حي إلا المقادير تقفاه هذي هي الدنيا وكلن شكاها وصلاة ربي عد حرفٍ نطقناه واللي كتبها بالطروس وقراها على نبي شافعٍ عند مولاه