اعتبرت وزارة العدل الأمريكية ان طلب تأجيل بدء محاكمة زكريا موسوي المقررة نهاية ايلول/سبتمبر الذي تقدم به ومحاموه غير مبرر. واعتبر ممثل الحكومة المدعي العام بول ماكنولتي خطيا يوم الاثنين ان «مصلحة الضحايا والأمة في محاكمة عادلة وسريعة أمر غير قابل للنقاش». ويعتبر موسوي الشخص الوحيد الذي وجه إليه اتهام بالتورط في احداث الحادي عشر من ايلول/سبتمبر الماضي. وكان موسوي رفض المحامين الثلاثة الذين عينتهم له محكمة مدينة الكسندريا قرب واشنطن واصر على الدفاع عن نفسه الامر الذي وافقت عليه المحكمة. وقال فريق المحامين في طلب التمديد الذي تقدموا به انهم «لا يزالون يتعاطون بجدية مع المسؤولية الملقاة على عاتقهم بشأن هذه المسألة، وهم مستعدون للمرافعة ويريدون ارجاء موعد بدء المحاكمة».واشارت وزارة العدل إلى ان مواعيد بدء مثل هذه المحاكمة التي تحددها عادة المحكمة الفدرالية في الكسندريا المشهورة برصانتها، قد طالت كثيرا.واعتبر ماكنولتي من جهة اخرى ان مثل هذا التأجيل من شأنه ان يكون «عبئا» لا فائدة منه للشهود العشرين الذين نجا بعضهم من اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر والذين سيطلبون للادلاء بشهاداتهم. وقال ان عدد شرائط التسجيل والفيديو التي اضيفت إلى الملف انما كانت بسبب تبرير طلبه تأجيل بدء المحاكمة.