إدارة الاتحاد تعيش أوقاتا حرجة امام جماهير الاتحاد بشكل خاص والجماهير الرياضية السعودية بشكل عام وذلك من التناقض الغريب في التصريحات المتتالية من قبل الرئيس ونائبه للصحف حول المدربين واللاعبين الاجانب فقد تم طرح أكثر من 26 مدربا خلال الشهرين الماضيين بالاضافة الى اسماء كثيرة من اللاعبين مما أثار غضب الجماهير القلقة نحو ذلك النادي المرشح لنيل أي بطولة يشارك فيها وامتد القلق ايضا حول مغادرة ابرز لاعبي الفريق باسم اليامي الذي ينتهي عقده في 15 اغسطس أي بعد اسبوعين فقط ولا يوجد غير الوعود للجماهير التي حاصرت رئيس النادي المهندس حسن جمجوم وطالبته بايضاح الحقائق حول هوية المدرب واللاعبين الاجانب فبدلا من ان تطمئن الجماهير على اوضاع النادي ازداد قلقها خاصة بعد تصريح رئيس النادي انه لم يتم التعاقد مع مدرب حتى الان وان الوقت لازال مبكراً كما قال ان سيرجو يماطل بالعودة واننا لا نقبل المطالبة واننا لن نرضى بعودته للنادي ومن لا يريدنا لا نريده مما اثار حفيظة الجماهير بالتطاول على الادارة واتهامها بالتقصير في أداء دورها بالشكل المطلوب وانها عاجزة عن قيادة السفينة الاتحادية وان الادارة سبب التناقص في اختيار المدرب واللاعبين الاجانب السؤال الذي يدور في مخيلة الجماهير باختلاف ميولها تتساءل ايضا ما هو السبب الحقيقي في عدم الوصول الى اتخاذ قرار يحسم أمر مدرب الفريق ايضا الى التصريحات المتتالية من رئيس النادي ونائبه حول المدرب والمتناقضة لجميع الصحف المحلية وانه كل يومين هناك اسماء جديدة لمدربين جدد تحت الدراسة والمفاضلة هل يعود السبب الى الاختلاف بين اعضاء شرف الاتحاد أو بين أعضاء مجلس الادارة حول من يقود الفريق ام ان العجز المادي هو من يحدد المدرب بناء على السيولة المتوفرة للتعاقد مع المدرب أم أن النادي يدار عن بعد والادارة آخر من يعلم باسم المدرب واللاعبين الاجانب ويكفي التناقض والاخبار المتتالية من قبل رئيس النادي ونائبه حول مدرب الفريق وانهم حتى هذه اللحظة لم يعرف من سيقود الاتحاد في ظل وجود ادارة المهندسين.