اثار تصريح رئيس نادي الاتحاد المهندس حسن جمجوم حول مفاوضتهم للمدرب الوطني خالد القروني ردود فعل واسعة النطاق سواء على مستوى اعضاء الشرف او اللاعبين او الجماهير. وقد انقسمت الاصوات الاتحادية بين مؤيد ومعارض لذلك فمنهم من بارك الخطوة ووصفها بالجريئة مشيرين الى ان القروني مدرب رائع ويتمتع بمؤهلات فنية عالية خصوصا وانه نجح بشكل كبير اثناء قيادته لفريق الرياض كما نجح ايضا في تطوير اداء فريق الشعلة ونافس به على المراكز المتقدمة رغم حداثته في الدوري كما وفق ايضا في بقاء الطائي ضمن فريق الدوري الممتاز قبل موسمين. واوضحت تلك الاصوات المؤيدة ان القروني يعرف الفريق الاتحادي جيدا كما ان عقده لن يكون باهظ الثمن ويمكن للادارة ان توفر من تطلباته المالية رغم الضائقة المالية التي يعاني منها النادي هذه الايام في ظل ابتعاد اعضاء الشرف الداعمين وعدم وفاء اللجنة التنفيذية بتوفير الدعم المطلوب. اما المعارضون من اعضاء الشرف فقد اكدوا ان تطلعاتهم بقرار الادارة الغريب وقالوا ان الاتحاد اكبر من التعاقد مع القروني مع احترامنا وتقديرنا الشديديين له واضافوا ان القروني ليس المدرب الذي يريده الاتحاديون مشيريين الى ان الاتحاد فريق كبير ولابد من التعاقد مع مدرب في مستوى وحجم الاتحاد. واوضح اعضاء الشرف انهم استبشروا خيرا عندما سمعوا بمفاوضة الادارة للمدرب فيليب تروسية ومواطنه هالوزيك ولكنهم تفاجأوا عندما سمعوا بمفاوضة الادارة للقروني اما بالنسبة للاعبين فقد التزموا الصمت في اشارة واضحة الى عدم رغبتهم في التعاقد مع القروني وقال بعضهم اذا كان لابد من وجود مدرب وطني فمدربنا الحالي حسن خليفه اولى من غيره فهو مدرب قدير وجدير بتدريب الفريق. اما الجماهير الاتحادية فقد عبرت عن استيائها لمفاوضة الادارة الاتحادية للمدرب خالد القروني وقالت في موقعها عبر الانترنت ان القروني سيعيد الاتحاد للوراء ولن يحقق الفريق معه أية بطولة مقبلة. وفي اول ردة فعل لرئيس النادي حسن جمجوم حول هذه الآراء قال ان المدرب الوطني خالد القروني لم يتم التفاوض معه الا بعد موافقة جميع الاعضاء الداعمين اما البقية فليس لهم الحق في الادلاء بآرائهم، واضاف قائلا ان المفاوضات مازالت جارية وربما لا نتفق مع المدرب ولكن في حالة الاتفاق على كافة البنود والشروط التي ينص عليها العقد فان القروني سيكون هو المدرب الجديد للاتحاد لاسيما وان صناع القرار الاتحادي باركوا الخطوة التي قمنا بها اما بالنسة للاعبين فليس لهم الحق في تحديد هوية المدرب الذي سيتود الفريق فهم عبارة عن موظفين ينفذون ما يطلب منهم مقابل راتب شهري يصرف لهم نهاية كل شهر وقال الجمجوم اللاعب الذي لا يرغب في وجود القروني عليه الكشف عن نفسه لوضعه على قائمة الانتظار فنحن كمسؤولين عن النادي نقر من يدرب الفريق وليس اللاعبون. اما بالنسبة للجماهير فنحن نكن لها كل التقدير والاحترا ونتمني منها التريث والتثبت وعدم الاندفاع ولابد ان يدركوا اننا حريصون كل الحرص على مصلحة العميد.