واشنطن بوست كشفت النقاب عن خطة أمريكية سرية قدمها قائد القوات الخاصة الأمريكية إلى وزير دفاعه دونالد رامسفيلد لشن عمليات سرية ضد تنظيم القاعدة وغيره من المنظمات التي تعتبرها الولاياتالمتحدة منظمات إرهابية. وقالت الجريدة إن الخطة تتطلب صلاحيات أوسع للقوات الخاصة الأمريكية للعمل ضد أهداف إرهابية بدون الحاجة إلى حصول على إذن في كل مرة. وعلى صعيد العمليات الأمريكية في أفغانستان نشرت الجريدة موضوعا يقول إن الولاياتالمتحدة تواجه حاليا تحديا يتمثل في ضرورة تحديد دورها في أفغانستان بعد أن أصبحت عملياتها العسكرية تزيد الموقف السياسي هناك تعقيدا. وحول العرض العراقي استقبال مفتشي الأسلحة الدوليين نشرت الجريدة تقريرا تحت عنوان «رد فعل مختلط من الأممالمتحدة على العرض العراقي» قالت فيه إن مسؤولي الأممالمتحدة تعاملوا بحذر بالغ مع العرض العراقي المفاجئ لاستقبال المفتشين الدوليين الذين ظل يرفض استقبالهم منذ عام 1998. ومن الأراضي الفلسطينية المحتلة نشرت الجريدة تقريرا عن الاجتياح الإسرائيلي لمدينة نابلس واستشهاد عدد من الفلسطينيين من جراء هذا الاجتياح. ونقلت الجريدة عن أحد سكان المدينة قوله إنه عندما استيقظ من النوم بسبب الحر قام ليفتح النافذة فإصابت رصاصة إسرائيلية ذراعه الأيمن بدون أي مبرر. وفي صفحة الرأي نشرت الجريدة مقالا بقلم وزير الخزانة الأمريكي بول أونيل تحت عنوان «المضي قدما» قال فيه إن الاقتصاد الأمريكي قادر على تجاوز الظروف الصعبة التي أوجدته فيها سلسلة فضائح الشركات الأمريكية الكبرى وما تبعها من انهيار كبير لأسعار الأسهم. نيويورك تايمز أبرزت حكم إحدى المحاكم الأمريكية بإلزام حكومة الرئيس جورج بوش بالإعلان عن أسماء المعتقلين بتهمة التورط في هجمات سبتمبر. ترفض إدارة بوش الكشف عن هذه الأسماء منذ الحادي عشر من سبتمبر بحجة دواعي الأمن والمخابرات. وحول التعاون النووي الروسي الإيراني الذي يلقى معارضة شديدة من جانب الولاياتالمتحدة نشرت الجريدة تقريرا نقلت فيه عن الحكومة الروسية تصريحات حول احتمال إعادة النظر في هذا التعاون. وفي صفحة الرأي نشرت الجريدة افتتاحية تحت عنوان «وقت الصراحة حول العراق» قالت فيها إنه حان الوقت لكي يتحدث الرئيس بوش للشعب الأمريكي حول خططه لضرب العراق وطرح المبررات التي تجعله يشعر بأن ضرب العراق ضرورة لا مفر منها. وأضافت أن هناك الكثير من النقاط الغامضة التي يجب توضيحها قبل الإقدام على مثل هذه الخطوة التي قد تتحول إلى كارثة. لوس أنجلوس تايمز اهتمت أيضا بحكم المحكمة الأمريكية الذي يأمر الإدارة الأمريكية بالكشف عن أسماء الأشخاص الذين تم اعتقالهم بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر. وقالت الجريدة إنه من المتوقع ان تستأنف الحكومة الأمريكية الحكم بدعوى ضرورة بقاء هذه الأسماء سرية لمصلحة عمل أجهزة المخابرات الأمريكية التي تتولى التحقيق في هذه القضية. ومن جنوب شرق آسيا اهتمت الجريدة بنبأ استئناف تقديم المساعدات العسكرية الأمريكية إلى إندونيسيا بعد سنوات من تجميدها احتجاجا على ممارسات الحكومة الإندونيسية فيما يتعلق بحقوق الإنسان خاصة في إقليم تيمور الشرقية قبل استقلاله. وقالت الجريدة إن هذه الخطوة تفتح فصلا جديدا في التعاون العسكري بين أمريكا وإندونيسيا خاصة فيما يتعلق بالحرب ضد الإرهاب. الكندية غلوب آند ميل تناولت في افتتاحيتها اللقاء المرتقب في واشنطن بين قادة المجموعات العراقية الرئيسية المعارضة والرئيس بوش بطلب من الأخير، وقالت: هناك اعتقاد في أن جماعة واحدة على الأقل (الأكراد) سوف ترحب بهجوم تقوده الولاياتالمتحدة ضد بغداد، لكن هذا الاعتقاد ليس صحيحا ولاسيما مع التصريحات الأخيرة الصادرة عن قادتهم. وقالت الصحيفة إن ثلاثة ونصف ملايين كردي في شمال العراق يعيشون الآن واحدة من أزهى عهودهم، حيث ينعمون باقتصاد مزدهر، بنى تحتية معافاة، وحريات لا تطرأ على خيال أي عراقي. وأضافت ان القادة الأكراد يخشون أن يتعرض كل ذلك للخطر متى قررت واشنطن محاولة التخلص من صدام، وقالت إذا اضطر الأكراد لمساندة حرب من هذا القبيل فإنهم سيجعلون أنفسهم عرضة لضربات وقائية تشنها بغداد، وعمليات انتقامية كبيرة في حال فشل الحملة. تورنتو ستار انتقدت تسليم السلطات الكندية لمواطن كندي (كويتي الأصل) إلى الولاياتالمتحدة على الرغم من عدم توجيه اتهام ضده من قبل أية جهة. وقالت الصحيفة إن محمد منصور جبارة (20 عاما) جرى اعتقاله نحو مطلع هذا العام في الخارج بواسطة عملاء سريين امريكيين باعتقاد صلة له في مؤامرة استهدفت تفجير سفارة الولاياتالمتحدة في سنغافورة. وقالت الصحيفة إن الغريب في هذه المسألة، المرتبطة باختطاف مواطن كندي واعتقاله بشكل غير قانوني ونقله إلى سجن أجنبي، أنها تمت دون مرجعية قانونية أو قضائية، لم تكن هناك جلسة استماع لتسليمه، وهو أمر لا يدعو للدهشة باعتبار أن جبارة لم يكن مطلوباً على ذمة قضية في أي مكان، وأسقط في يد المسؤولين الفيدراليين حين سئلوا عن القانون الكندي الذي تم بموجبه ترحيل جبارة من بلده. وأشارت الصحيفة إلى حالات أخرى عانى فيها مواطنون كنديون من اتهامات لم تثبت صحتها، منها حالة نبيل المرابح الكندي الذي اعتقل في الولاياتالمتحدة بعيد 11 سبتمبر بصلة مزعومة بالتفجيرات الارهابية.