أكد عضو شرف نادي التعاون الأستاذ عبدالله بن يحيى الشريدة ان مسألة ترشيحه لتولي منصب رئيس النادي أمر يشرفه كونه يحظى بترحيب شريحة كبيرة من التعاونيين وهو سعيد بهذه الثقة.. بيد انه استدرك ليقول ان تحقيق رغبة التعاونيين يبدو «أمرا صعبا للغاية.. لأنني لن أقبل بهذا المنصب وأنا غير قادر على تحمل المسؤولية». وعند سؤاله كيف لا يستطيع تحمل المسؤولية.. وهو اسم مطلوب جماهيريا أولاً والأمر الثاني انه سبق ان تولى كرسي الرئاسة في وقت سابق وحقق نجاحاً كبيراً.. قال الشريدة: «أنا لا استطيع ان اقبل كرسي الرئاسة وخزينة النادي خاوية فالفريق الكروي بحاجة الآن الى التعاقد مع جهاز فني متكامل ولاعبين أجانب، هذا فضلا عن رواتب اللاعبين المتأخرة.. فكيف استطيع لوحدي توفير هذه المبالغ الكبيرة وهيئة أعضاء الشرف كاملة عجزوا عن توفيره؟».. وأردف الشريدة يقول: «انا أقدم اعتذاري كاملا لعدم قبول كرسي الرئاسة مالم يتوفر المبلغ المطلوب الذي سبق وان ذكرته في اجتماع أعضاء الشرف الأخير ومتى ما توفر الدعم من الجميع عندها سأقبل الرئاسة فوراً ولكن ان تستلم الرئاسة والخزينة خاوية وتصارع الأمور لوحدك فهذا أمر مستحيل..!! وعن تأخير توفير المبلغ من قبل أعضاء الشرف رغم وعودهم المتكررة قال: «يمكنك توجيه هذا السؤال لهم شخصيا فأنا لازلت انتظر توفير الدعم المالي وعلى حسب معلوماتي أن هناك تحركات شرفية واسعة للدعم المالي».. وعند سؤاله عن حالة عدم توفر المبلغ.. قال: «عندها لا يمكن ان اقبل الرئاسة».. وسألته عن مستقبل التعاون عند رفضه كيف سيكون خاصة وان السكاكر متمسك بقرار الاستقالة قال: «عندها يجب التحرك للبحث عن ادارة جديدة».. قلت: ومن يقبل بتولي المنصب وهناك من يعتذر وهم من كبارات التعاون أمثالك.. قال: بالعكس من الممكن ان تجد شخصاً بعلاقاته المتميزة بل هناك الكثيرون الذين يمكنهم ان يدعموا نادي التعاون ولكنهم بحاجة الى التواصل والعلاقات المميزة.. وطالب الشريدة في نهاية حديثه المقتضب كافة التعاونيين بالالتفاف حول ناديهم أكثر من أي وقت مضى وطالبهم أيضا بالتمسك بالعضو الفعال الأستاذ فهد المحيميد وقال انه نموذج مشرف لعضو الشرف المثالي الذي يدعم بلا حدود.