أرجع الأمير خالد بن سعد رئيس نادي الشباب انسحاب فريق الناشئين بالنادي من بطولة الأندية الخليجية والتي ستقام في قطر بعد اقل من شهر الى وجود خمسة لاعبين من الفريق في منتخب الناشئين وسبعة لاعبين مع منتخب الشباب يستطيع ثلاثة منهم المشاركة في بطولة الخليج وذلك حسب السن المتفق عليها في هذه البطولة وقال سموه إن غياب ثمانية من اهم عناصر الفريق سيؤثر بلا شك على الفريق وخصوصاً اذا كانت اعمار اللاعبين صغيرة اضافة الى انه يجب ان يكون استعداد الفريق للبطولة جيداً للظهور بشكل يشرف الكرة السعودية ونادي الشباب ايضاً وكانت هناك فكرة معدة ومدروسة لعمل معسكر للفريق ولكن اذا اقيم هذا المعسكر بدون ابرز العناصر فلن تكون هناك سوى الخسارة المادية وهذه مشكلة اخرى. ومضى سموه يقول ربما تأخرنا في الاعلان عن هذا الأمر وذلك مرده الى اننا كنا ننتظر نتائج المنتخبات حيث كان التوفيق حليفاً لمنتخب الشباب ولله الحمد ونتمنى ان يحالف التوفيق منتخب الناشئين ايضاً واضاف سموه بقوله ان كأس الأمير فيصل هذا الموسم لأقل من 23 سنة وهناك مجموعة كبيرة غائبة مع منتخب الشباب ونحاول ان نغطي النقص الموجود من لاعبي الفريق الاول ووجدنا بذلك ان افضل الحلول هو الاعتذار عن هذه البطولة ونحن كلنا اسف وألم عندما اتخذنا هذا القرار واعلناه واعتقد ان المسؤولين والاخوة في الاندية المشاركة سيقدرون موقفنا. وشدد سموه على ان مصلحة المنتخبات الوطنية اهم من مصالح الفرق مهما كانت واوضح سموه انه بالامكان ترشيح اندية اخرى عوضاً عنا فجميع الاندية تمثل الوطن ولأجله في نفس الوقت. وعن التعاقد مع لاعبين اجانب للفريق لهذا الموسم اجاب سموه قائلا: الحقيقة الصادقة هو اننا بحثنا وسألنا عن عدد من اللاعبين ولكن الضائقة المالية التي يمر بها الشباب مثل باقي الاندية الاخرى كانت سبباً كبيراً فمجلس ادارة الشباب وقبلهم الاعضاء الداعمون والذين يحق لهم بعكس غيرهم ممن لايدعم مساءلة مجلس الادارة. هؤلاء الاعضاء مع مجلس الادارة يعتقدون بانه لانستطيع احضار لاعبين اجانب للفريق قبل دفع رواتب اللاعبين والعاملين بالنادي وضمان استمرارية هذه الرواتب بدلا من احضار لاعبين قد ينجحون او لا ينجحون وحتى لو وحدث ونجحوا من الظلم ان احرم لاعبي فريقي وامنح الاموال لغيرهم والضائقة المالية هي السبب الرئيسي في عدم التعاقد مع لاعبين اجانب ونتمنى بدورنا ان نجد حلولاً للضائقة المالية بعد الاجتماع مع اعضاء الشرف الداعمين وهي ضائقة تمر بجميع الاندية السعودية وفي الوقت الذي نتجاوز فيه هذه الضائقة لن يمثل التعاقد مع لاعبين اجانب مشاكل للنادي خصوصاً اذا عرفنا ان الموسم طويل. وشدد سموه على انه قبل توفر الامكانيات او تأكد النجاح للاعبين الاجانب فان النادي لن يخطئ كما في الماضي بإحضار لاعبين يشكلون عبئاً على النادي. واكد سموه على ثقته بلاعبي الفريق الشبابي القادرين على المضي قدماً في تقديم مستويات ونتائج مشرفة وقال سموه حتى لو ادى الامر لا قدر الله بعدم احراز النادي لبطولة هذا الموسم فنحن نضع بالاعتبار أن عملنا سيكون للمستقبل واعتقد انه مثل ما كان لنا اخطاء في احضار بعض اللاعبين الاجانب فقد كان لنا ايجابيات في معرفة المشاكل المادية التي تحصل ومعالجتها. وطرح سموه تساؤلاً في نهاية حديثه ل«الجزيرة» يقول فيه هل الافضل ان أسير بابناء النادي واحاول إعطاءهم حقوقهم قدر المستطاع أم احضر لاعباً قد ينجح او لا ينجح مع احقية لاعبي النادي في الدرجة الاولى مشيراً الى ان هناك التزامات مالية للنادي ايضاً لمعاملات اخرى تخص النادي.