أعدت وزارة المعارف أكثر من خمسة آلاف برنامج تدريبي تستهدف جميع شاغلي الوظائف التعليمية من: معلمين ومشرفين تربويين ومديري المدارس ومحضري المختبرات، والتي ستنفذ خلال المدة بين عودة المعلمين وبدء العام الدراسي. أوضح ذلك مدير عام التدريب والابتعاث عبدالعزيز بن محمد الدبيان وأضاف أن الوزارة تعمل كل عام على تنفيذ عدد من البرامج التدريبية المختلفة خلال المدة بين عودة المعلمين وبدء العام الدراسي والتي تعرف بفترة عودة المعلمين وهي المدة الزمنية التي تحرص الوزارة على استثمارها لخدمة المعلمين، حيث بدأ تنفيذ هذه البرامج منذ أعوام خلت وتشمل برامج تدريبية قصيرة مكثفة ومتنوعة تتراوح مددها بين أسبوع واحد وأسبوعين، وتلبي هذه البرامج الاحتياج التدريبي الفعلي للميدان وبخاصة للمعلم الجديد والمرشد الطلابي الجديد والوكيل الجديد والمدير الجديد، وذلك لرفع قدراتهم وتنمية مهاراتهم العلمية والتربوية، وتقديم جرعات ثقافية تنشيطية لهم كل في مجاله، ليبدأ العام الدراسي بكل جدية ونشاط منذ اليوم الأول للدراسة. ومن البرامج المعتمدة التي ستنفذ هذا العام: برنامج تدريب المعلمين على استخدام الحاسب الآلي وتطبيقاته في العملية التعليمية، وبرنامج تدريب المعلمين في مجال تقنيات التعليم، والبرنامج التأهيلي لمديري المدارس الجدد والذي يختص بالإدارة التربوية، وبرنامج الأهداف السلوكية في التربية والتعليم، وبرنامج كفايات التدريس والاتصال التربوي، وبرنامج القياس والتقويم، وبرنامج تدريب المشرفين التربويين الجدد، وبرنامج تنمية مهارات التدريس لمعلمي الصفوف الثلاثة العليا من المرحلة الابتدائية والمرحلة المتوسطة، وبرنامج تدريب المعلمين الجدد الذي يستهدف جميع المعلمين الجدد، وبرنامج تدريب مديري المدارس ووكلائها الجدد، وبرنامج تطوير التعليم في المرحلة الأولية من المرحلة الابتدائية، وبرنامج الإدارة الصفية، وبرنامج تطوير الإدارة المدرسية، والبرنامج التنشيطي للمعلمين المشرفين على النشاط العلمي في المدارس، والبرنامج التدريبي لمعلمي الصفوف الأولية في تدريس الرياضيات، والبرنامج التنشيطي للمرشدين الطلابيين، وأخيراً برنامج تطوير مهارات المشرفين التربويين. وأوضح الدبيان أن الوزارة وفرت هذه البرامج على «أقراص مرنة» وتم توزيعها على جميع إدارات التعليم بالمناطق والمحافظات حتى يمكن نسخها وتوزيعها على المتدربين وفق الاحتياج. وأضاف: أن الوزارة ستقدم مزايا مادية ومعنوية خاصة لمن يلتحق بهذه الدورات التي ستنفذ في مراكز التدريب بإدارات التعليم وفي بعض المدارس الكبرى ومراكز الإشراف التربوي.. كإمكانية تجميع أسابيع أو ساعات التدريب للحصول على علاوة إضافية، واحتساب نقاط التدريب في مفاضلات الترشيح لأعمال قيادية أخرى، والنقل داخل المنطقة أو خارجها، والتقدم للحصول على مؤهل أعلى سواءً عن طريق الإيفاد للدراسة بالداخل أو عن طريق الابتعاث للخارج، والإيفاد للتدريس بالخارج. وقد أعدت أقسام التدريب في كل إدارة تعليمية الخطط المناسبة لتنفيذ هذه البرامج وذلك بالتنسيق مع الإدارات المستفيدة من البرامج وكليات المعلمين التي ستشارك في تنفيذها، وقد اشتملت هذه الخطط على الترتيبات اللازمة ليستفيد منها أكبر عدد ممكن من المعلمين والمعنيين بها خلال المدة من تاريخ عودة المعلمين إلى بدء الدراسة للعام الجديد، وذلك بمشاركة المشرفين التربويين في التدريب من مختلف الأقسام والشعب ذات الصلة بكل برنامج موضوعاً أو طريقة وخصوصاً الإشراف التربوي وتقنيات التعليم، ومن يمكن الاستعانة به من المعلمين المتميزين.