السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد: طالبات محافظة الأسياح في كلية التربية بمدينة بريدة يوجهن رسالتهن لمعالي الوزير، ويقلن: معاناتنا ونحن نقطع يومياً المسافة الطويلة 130 كم ذهاباً وإياباً طلباً للعلم تبدأ من ساعة الفجر الأولى وتنتهي مع المساء بين مقر سكننا وكلية البنات ببريدة. معالي الوزير.. لقد ساهمت حكومتنا الرشيدة في إنشاء الجامعات والكليات والمدارس والطرق ومجالات أخرى. نرفع لمعاليكم نيابة عن زميلاتنا معاناتنا نحن بنات محافظة الأسياح وما جاورها، ما نعانيه بسبب طول الطريق (65) كم وضيقه وخطورته ومنعطفاته التي راح ضحيتها أنفس بريئة من كثرة ازدحامه وحوادثه فإن مدينة بريدة تبعد عنا 30كم ونشاهد مصابيحها في المساء لقربها لنا. حيث نذهب إلى الكلية قبل صلاة الفجر ونعود إلى منازلنا بعد الساعة الرابعة عصراً في (7حافلات)، حوالي 300 طالبة مما أثر سلباً على مستوانا العلمي وأضعف قدراتنا على العطاء، وعند وصولنا إلى الكلية لا نكون مهيئات لمقاعد الدراسة والاستماع للشرح بسبب التعب والأعياء من مسافة الطريق الطويل ثم نرجع إلى منازلنا في العصر غير مباليات بأخطار الطريق وحوادثه اليومية سعياً لطلب العلم والمعرفة. وإننا لنناشد معاليكم عبر هذا المنبر الإعلامي لتذليل العقبات لكي يتم تنفيذ طريق الأسياح المختصر (الجادة القديمة) الذي يختصر المسافة من (65-30) كم الذي أيده أمير منطقة القصيم لكونه نافعاً لعدة أمكنة وأيد سموه سرعة تنفيذه في أسرع وقت مع علمنا بكثرة الطلبات لديكم التي نسأل الله أن يعينكم على إنفاذها. يا معالي الوزير نشكو حالنا بعد الله لمعاليكم، وعند تنفيذ هذا الطريق سوف تحل مشاكلنا. والله يحفظكم ويرعاكم ويجعل هذا العمل في موازين حسناتكم ودمتم. مها محمد الفهيد نوف محمد الحربي طالبات كلية التربية بمدينة بريدة