ثمن مدير فرع وزارة الزراعة بمنطقة المدينةالمنورة ومدير عام البنك الزراعي وعدد من المزارعين بالمنطقة صدور توجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - بصرف خمسة وسبعين مليون ريال لشراء واحد وعشرين ألف طن من التمور المحلية للموسم الزراعي الحالي 1423ه وأكدوا أن هذه المكرمة تأتي امتدادا للعديد من المبادرات الكريمة التي يقدمها الملك المفدى - رعاه الله - لدعم الإنتاج الزراعي منوهين باستمرار هذا النهج الذي يوفر أرضية صلبة للمزارعين يقفون عليها بثبات لتجاوز العديد من الصعاب معتبرين ضخ هذه المبالغ المالية في شرايين الزراعة سوف يعضد مسيرتها ويعزز ثقة المزارعين بالمستقبل. جاء ذلك في تصريحات ل«الجزيرة» بعد إعلان معالي وزير الزراعة والمياه الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز المعمر صدور هذه التوجيهات السامية. فقد اعتبر مدير عام فرع الزراعة والمياه بمنطقة المدينةالمنورة المهندس مصطفى بن محمد بلول صدور موافقة الملك المفدى بصرف مبلغ خمسة وسبعين مليون ريال لشراء واحد وعشرين ألف طن من التمور المحلية بأنه تأكيد من القيادة على مواصلة دعم الانتاج الزراعي والاستمرار في التحدي الكبير الذي تقوده بلادنا لتحقيق النجاح في القطاع الزراعي وتجاوز كافة المعوقات مؤكداً أن هذا الأمر يشكل دعما للمزارعين يحثهم على بذل المزيد من الجهد لبلوغ آفاق أرحب في ممارسة نشاطهم الزراعي، ورفع البلول الشكر باسمه ونيابة عن مزارعي منطقة المدينةالمنورة لمقام خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني بهذه المناسبة مؤكدا أن هذه المكرمة تعني ضخ مبالغ مالية كبيرة في شرايين الزراعة بالمملكة سيكون لها تأثير كبير بمشيئة الله لتواصل مراحل النمو الزراعي بثبات وقوة. وامتدح مدير فرع البنك الزراعي بمنطقة المدينةالمنورة المهندس سعود بن حمزة ذاكور مواصلة حكومتنا الرشيدة دعمها المكثف والمتنوع للقطاع الزراعي مشيراً إلى أن صدور أمر خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله - بتقديم هذا الدعم المادي للمزارعين جاء تشجيعا لزراعة التمور التي تعتبر واحدة من أبرز المنتجات الزراعية الوطنية تجسيداً وتعزيزاً لتوجهات القيادة الراشدة التي اعتاد عليها الإنسان السعودي لتعزيز روح الرفاهية والرخاء التي نعيشها في هذا العهد الزاهر والزاخر بالعطاء السخي في كافة المجالات بصفة عامة في المجال الزراعي بصفة خاصة حيث يحظى هذا القطاع باهتمام خاص في أولويات قيادتنا الرشيدة رعاها الله، وأضاف انه نتيجة لهذا الدعم فقد قطعت الزراعة في المملكة أشواطا عديدة وحققت نمواً كبيراً يراه الجميع مرشحا للتنامي في ظل رعاية وعناية الملك المفدى وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله. ورفع المهندس ماطر بن علي الشريف أمين عام مهرجان المدينةالمنورة وأحد المزارعين بمنطقة المدينةالمنورة شكره وتقديره العظيم لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على هذه المكرمة الكريمة التي تشكل دعما جديدا وإضافة قوية للمزارع السعودي الذي يجد عناية كبيرة من القيادة تؤهله لتحقيق المزيد من النماء في المجال الزراعي لمواصلة النجاحات الكبيرة التي يحققها هذا القطاع. مؤكداً أن ضح هذا المبلغ في سوق التمور يمكن المزارعين من تسويق كميات كبيرة من إنتاجهم الزراعي كما أنه يشكل دعما لإنتاج التمور باعتباره أبرز المنتجات الزراعية بالمملكة. وقال الأستاذ المزارع غازي بن حمود العوفي أن صدور توجيهات ولي الأمر خادم الحرمين الشريفين بصرف هذه المبالغ الكبيرة وشراء كميات وافرة من التمور المحلية تأكيد جديد على أن الدولة تواصل دعمها لهذا القطاع لتحقيق قفزات أكبر وأشمل وقال إن هذه المكرمة تأتي في إطار اهتمامات الدولة رعاها الله بالمزارعين في ظل اهتمامها ببناء الإنسان السعودي باعتباره أحد أبرز أسس التنمية في البلاد وأشار العوفي إلى أن اعلان هذه المكرمة ضاعفت من فرحة المزارعين خاصة وأنه جاء مع بدء موسم حصاد هذا العام وهو ما يعني فأل خير على الجميع. وعبر الأستاذ عيد رابح العوفي من مزارعي المنطقة عن سعادته بصدور هذه التوجيهات التي تتيح للمزارعين الحصول على مبالغ مالية لتحسين أوضاعهم وتطوير مزارعهم وهو ما ينعكس إيجابيا على الانتاج الزراعي بالمملكة ودعا العوفي الله أن يديم على خادم الحرمين الشريفين نعمة الصحة والعافية لتحقيق المزيد من الرفاهية والتطور والنماء لبلادنا الغالية. وقال رويبح العوفي من تجار التمور بالمدينةالمنورة لقد جاء هذا الأمر الكريم في موعده المناسب حيث تزامن مع بدء موسم بيع التمور كما أنه شكل عامل اطمئنان للمزارعين الذين يعيشون فترة حرجة بسبب ارتفاع درجة الحرارة التي لها تأثير سلبي على انتاج التمور قال: إن شراء هذه الكمية الكبيرة من التمور يتيح مساحة أكبر لتسويق التمور ويضمن بمشيئة الله عدم تدني أسعارها وهذا في مصلحة المزارع والتاجر الذي يسوق الإنتاج الزراعي من التمور.