أكد عمر صمد المتحدث باسم وزارة الخارجية الأفغانية ان التحقيقات جارية لكشف ملابسات الحادث الذي أسفر عن مقتل 50 أفغانياً وجرح 120 آخرين. وكشف خلال مؤتمر صحفي عقده أمس في نادي دبي للصحافة ان قوات التحالف كانت تقوم بمطاردة مجموعات من تنظيم القاعدة وحركة طالبان بعد ما نجحت في الفترة الأخيرة بإعادة تنظيم صفوفها استعداداً لاطلاق عمليات ارهابية جديدة، مشيراً إلى ان الحكومة الأفغانية الانتقالية تعمل بالتنسيق مع قوات التحالف لمطاردة فلول الإرهابيين. وحث قوات التحالف على اتخاذ أعلى درجات الدقة والحذر في المستقبل لتجنب وقوع المزيد من الأحداث المأساوية التي يقع ضحيتها المدنيون الأبرياء، مضيفاً بأن الهجمات الأخيرة أصابت عدة قرى عن طريق الخطأ. وأشار إلى ان المئات من مقاتلي القاعدة وطالبان فروا خلال العمليات باتجاه باكستان وكشمير وإيران إضافة إلى اختباء العديد منهم في أفغانستان. وقال «لقد دعونا الدول المجاورة للتعاون معاً من أجل ملاحقة الإرهابيين، وقد لقينا تجاوباً في هذا المجال، حيث أوقفت إيران بعض المسلحين الفارين». واعتبر ان تنظيم القاعدة لم يعد قوياً ومنظماً، وبات عاجزاً عن شن هجمات مثل السابق، مشيراً إلى ان المجموعة الدولية مصممة على القضاء نهائياً على الإرهابيين لمنعهم من استخدام أفغانستان كقاعدة لشن العمليات الارهابية.