قتلت القوات الهندية خمسة من العناصر الساعية الى استقلال كشمير من الحكم الهندي. وقالت السلطات الهندية ان الخمسة حاولوا التسلل الى كشمير . وقتل الناشطون الخمسة في اشتباكين حدثا في منطقة بونش المحاذية لكشميرالباكستانية. وحصل الحادث الأول مساء الجمعة في قرية ساوجيا حيث قتل الجنود اثنين من المقاتلين. كما قتل الجيش صباح أمس السبت ثلاثة ناشطين مدججين بالسلاح على مسافة حوالي 240 كلم من جامو. العاصمة الشتائية لكشمير التي تسيطر عليها الهند. وادعى الناطق باسم وزارة الدفاع الهندية ان «هذين الحادثين يظهران بوضوح ان باكستان لم توقف تماما تسلل» المقاتلين الاسلاميين الى كشمير الهندية. وتؤكد الهند ان مقاتلين اسلاميين قادمين من باكستان يساندون الحركة الساعية الى الاستقلال في ولاية كشمير الهندية، حيث غالبية السكان من المسلمين. وكانت باكستان تعهدت في مطلع حزيران/يونيو لواشنطن بوضع حد لعمليات التوغل هذه، وفق ما أعلن مساعد وزير الخارجية الامريكي ريتشارد ارميتاج. وأقرت نيودلهي الاربعاء ان عمليات التوغل تراجعت، غير انها «لم تتوقف تماما». من جهة أخرى هاجم مسلحون يشتبه في أنهم من الساعين الى استقلال كشمير مركزين للشرطة في كشمير الهندية، مما أسفر عن اصابة ستة أشخاص على الأقل بجروح. وفتح المقاتلون النار مساء الجمعة على مركز للشرطة في قرية دانيغام على مسافة 50 كلم جنوب سريناغار العاصمة الصيفية لكشمير التي تسيطر عليها الهند مما أدى الى اصابة شرطيين اثنين. فيما تمكن المهاجمون من الفرار بعد ان استولوا على سبع بنادق بحسب الشرطة. وقام ناشطون يشتبه في أنهم من مقاتلي كشمير أمس السبت بإلقاء قنابل يدوية على مركز آخر للشرطة في قرية شاجورا في ولاية اودهمبور على مسافة 80 كلم شرق جامو، وأشار ناطق باسم وزارة الدفاع الهندية الى اصابة أربعة شرطيين بجروح خلال هذا الهجوم. وأدت الحركة الساعية للاستقلال في كشمير الهندية منذ 1989 الى سقوط أكثرمن 35 ألف قتيل بحسب الأرقام الرسمية وضعف هذا الرقم على الأقل بحسب الجماعات المقاتلة نفسها.ومن جانب آخر أكد تشان تشى تشن نائب رئيس مجلس الدولة الصيني ان بلاده ستواصل مساعيها من أجل قيام حوار باكستاني هندي لتحقيق السلم والاستقرار في جنوب آسيا. جاء ذلك لدى اجتماع تشان فى بكين أمس مع انعام الحق وزير الدولة الباكستاني للشؤون الخارجية.وأعرب تشن عن ارتياح الصين لتراجع حدة التوتر بين الهندوباكستان، إلا انه أشار الى ان خطورة نشوب الصدامات ما زالت موجودة. ومن جانبه اطلع انعام الحق المسؤول الصيني على آخر تطورات الوضع فى منطقة جنوب آسيا.