وصل جيمس موريس رئيس برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة الى احدى اخطر المدن في افغانستان امس الخميس لمراجعة اداء البرنامج في توصيل المساعدات الى المحتاجين. وقال موريس لمجموعة من الاطفال الذين تجمعوا لاستقباله في مدينة مزارالشريف الواقعة في شمال افغانستان معقل الزعيم الاوزبكي عبد الرشيد دستم «برنامج الغذاء العالمي وكثيرون من الناس في كل انحاء العالم مهتمون بالامر». وقد شهدت مزار الشريف اخطر معارك الحرب الاخيرة على حركة طالبان وتنظيم القاعدة كما كانت مسرحا لاشتباكات بين فصائل محلية متنافسة. ويقوم موريس المدير التنفيذي لبرنامج الغذاء العالمي بأول زيارة لافغانستان حيث تباشر الاممالمتحدة واحدة من اكبر عملياتها الانسانية في تاريخها. وقال لرويترز في وقت سابق من الاسبوع الحالي انه على الرغم من بذل العالم جهودا كبيرة لمساعدة افغانستان ما زالت هناك احتياجات كبيرة بعد 23 عاما من الحرب والجفاف الطويل. وقال «لدينا شراكة فعّالة مع المانحين.. ولكن هناك حاجة ماسة للحصول على مساعدات اضافية». وصرح مسؤول برنامج الغذاء العالمي بأن عدد الافغان الذين يحصلون على مساعدات غذائية سيهبط بعد حصاد يوليو/ تموز ولكن فور نفاد الامدادات التي تزرع محليا عند نهاية العام فقد يرتفع هذا العدد من جديد.