قامت إسرائيل بتوسيع نطاق عمليتها العسكرية في الضفة الغربية. ودخلت عشرات الدبابات مدينة نابلس، وواصلت قوات كبيرة مدرعة عملياتها في جنين وقلقيلية وبيت لحم وطولكرم وبيتونيا إحدى الضواحي الجنوبية لرام الله، بعد أن كانت قد دخلت تلك المدن بعد عمليتين فدائيتين. وفي جنين قتل الجنود الاسرائيليون صبيا وجرحوا خمسة من أفراد عائلته في ساعة مبكرة من أمس «الجمعة» وذلك عندما قاموا بنسف مبنى مجاور لمنزله، طبقا لما ذكرته الاذاعة الاسرائيلية، كما نسف الجنود مبنى قالوا إنه ورشة لتصنيع متفجرات، وأعلن مصدر طبي فلسطيني ان ثلاثة اطفال فلسطينيين وشاباً استشهدوا أمس الجمعة خلال تبادل لإطلاق النار بين جنود اسرائيليين وفلسطينيين مسلحين في جنين بشمال الضفة الغربية. من ناحية أخرى قال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في تصريحات نشرت امس «الجمعة» إنه يؤمن بإمكانية التوصل للسلام مع عدوه اللدود ارييل شارون، على الرغم من تصاعد العنف في إسرائيل والضفة الغربية، وفي حديث نشر في صحيفة هاآرتس الاسرائيلية، قال عرفات إنه يمكن تحقيق السلام مع شارون حيث إن هذا الاسرائيلي المحنك لم يمانع في تفكيك مستعمرات يهودية في سيناء عندما كان وزيرا للدفاع عام 1982 في إطار اتفاقية السلام مع مصر. طالع صفحة دوليات