صرح مدير شرطة منطقة الرياض انه في حوالي الساعة الثامنة وأربع وخمسين دقيقة من صباح أمس الخميس 9/4/1423ه الموافق 20/6/2002م وقع حادث انفجار في سيارة جيب لاندروفر «ديسكفري» في شارع الامير تركي الثاني بحي النخيل بقيادة السيد سايموت جون فينس بريطاني الجنسية يعمل في البنك السعودي الفرنسي ويشتبه في ان يكون سبب الانفجار وجود عبوة ناسفة. وقد نتج عن الحادث وفاة سائقها المذكور الذي كان بمفرده ولم تحدث إصابات اخرى، وقد باشرت الاجهزة الامنية المختصة التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث، وسيعلن عما يتم التوصل اليه من نتائج عند الانتهاء من التحقيقات. ووفقا لتصريح مدير شرطة منطقة الرياض قال اللواء عبد الله الشهراني: انه يشتبه في ان يكون سبب الانفجار وجود عبوة ناسفة. وأضاف مدير الشرطة انه «نتج عن الحادث مقتل السيد سايمون جون فينس بريطاني الجنسية يعمل في البنك السعودي الفرنسي». واوضح مدير الشرطة ان سايمون جون فينس «كان بمفرده ولم تحدث اصابات اخرى. وأكد اللواء الشهراني أن «الاجهزة الامنية المختصة باشرت التحقيقات لمعرفة ملابسات الحادث». وذكر مدير شرطة الرياض ان الحادث «وقع في حوالي الساعة الثامنة واربع وخمسين دقيقة من صباح أمس الخميس «5 ،54 بتوقيت جرينيتش» عندما كان يقود السيد سايموت جون فينس سيارة جيب لاندروفر «ديسكفري» في شارع الامير تركي الثاني بحي النخيل في الرياض». واوضح مدير الشرطة «انه سيعلن عما يتم التوصل اليه من نتائج عند الانتهاء من التحقيقات». وكان انفجار قد وقع في الخبر في تشرين الاول «اكتوبر» الماضي اسفر عن سقوط قتيلين احدهما امريكي الجنسية وأربعة جرحى، أحدهم امريكي وآخر بريطاني وفيلبينيين اثنين. وكان دبلوماسي غربي قد قال لرويترز في وقت سابق خلال اتصال هاتفي «كل ما استطيع قوله في الوقت الراهن هو ان سيارة ملغومة انفجرت في منطقة سكنية في الرياض». وقال: إن الانفجار وقع الساعة 45 ،9 صباحا «45 ،05 يتوقيت جرينتش». وذكر سكان المبنى الذي يقطن فيه الضحية انه بريطاني يعمل في بنك ولم يعرف على الفور ان كان هناك دافع سياسي وراء الحادث. ويأتي الانفجار بعد يومين من اعلان المملكة عن اعتقال سبعة اشخاص على علاقة بتنظيم القاعدة بزعامة الأصولي أسامة بن لادن كانوا يخططون لارتكاب اعتداءات في المملكة. وبين تشرين الثاني / نوفمبر 2000 واذار/مارس 2001م وقعت سلسلة انفجارات على علاقة بعمليات تهريب الكحول المحظورة في المملكة اسفرت عن مقتل بريطاني واصابة عدة أشخاص بجروح. وتم توقيف وتوجيه التهمة الى خمسة بريطانيين وكندي وبلجيكي لتورطهم المفترض في هذه الاعتداءات.