فيصل بن سعيد العلم شاعر له ديوانان اولهما هو (أمة في رجل) والثاني هو (الموقد الثلجي) كما ان له ديوانين سيصدران قريباً كما ذكر لنا في هذا الحوار. * ذكرت في مقدمة ديوانك (الموقد الثلجي) انك اعتمدت على قاعدة من إنتاجك وهي «إلصاق النص بالنفس» ما مدلول هذه القاعدة؟ نعم، فما اقصده هنا هو أن النص الشعري لابد أن يكون معبراً عن ما تحتويه النفس من مشاعر صادقة، وبذلك يجد طريقه إلى قلب المتلقي. * هل سبق وأن تناول أحد تجربتك الشعرية وهل كان منصفاً لها؟ نعم، في بداية كتابتي للشعر قام بعض النقاد بتحليل بعض قصائدي وتناولوها بموضوعية تامة وكان ذلك نقداً بناءً وقد استفدت كثيرا منه وتقبلته بصدر رحب. أما منذ صدور «الموقد الثلجي» فكان هناك بعض الثناء من قبل بعض النقاد وأشكرهم على ذلك. * ماذا عن مشاركاتك المنبرية وتواصلك الأدبي والشعري من خلال وسائل الإعلام؟ بدأتُ بإلقاء أول قصائدي من خلال المسرح المدرسي ثم بدأت انشر بعضها في الصحافة المحلية ثم الصحافة الخليجية وبعض المجلات. أيضا شاركت في النادي الأدبي بالرياض ببعض القصائد وأشاد بتلك الأعمال من النقاد الدكتور سعد البازعي ومن الشعراء الشاعر د. أحمد بهكلي وآخرون وتناولتها بعض الصحف والمجلات المحلية ايضا قمت بإلقاء مجموعة من القصائد من خلال الإذاعة والتلفزيون السعودي وكان تواصلي معه لمدة تقارب عشر سنوات. والحمد لله حققت بعض ما كنت أتمناه ولازلت أطمح في المزيد بإذن الله. * هل لديك ديوان آخر غير «الموقد الثلجي»؟ نعم، هناك ديوان «أمة في رجل» وهو الإصدار الأول في منظومتي الشعرية وكان ذلك الديوان متزامنا مع الذكرى المئوية وهو عبارة عن قصيدة واحدة وصفت مآثر مؤسس المملكة العربية السعودية رحمه الله بالاضافة الى ديوانين ستصدران قريبا إن شاء الله. * هل لنا أن نعرف من كان وراء دعم موهبتك الشعرية؟! نعم هناك إنسانان أدين لهما بالفضل بعد الله في تشجيعي وتنمية موهبتي والحفاظ على تسييرها في المسار الصحيح فالإنسان الأول هو والدي حفظه الله والذي يمتلك موهبة شعرية جيدة. فعندما إطلعه على قصيدة كان يُسر لها ويعطيني رأيه بكل شفافية فيها، وكثيرا ما كان يتنبؤ لي بمستقبل جيد. أما الإنسان الآخر هو أخي الدكتور محمد العلم ففي البداية كنت أكتب أبياتاً ذات معان جميلة ولكنها لا تتقيد بالضوابط العروضية، فتجدها غالباً مكسورة وكانت أشبه ما تكون بنثر يختم فيها البيت بقافية واحدة. هكذا بدأت أول قصيدة وأطلعت أخي الدكتور محمد العلم على تلك القصيدة فأعجب بها كثيرا من حيث معناها وشجعني على الاستمرار في كتابة الشعر، وفي الوقت ذاته أطلعني على بحور الشعر وما ينبغي أن يكون عليه البيت من وزن وقافية أصبحت بعد ذلك لا أكتب قصيدة حتى أطلعه عليها وأطلب منه إعطائي رأيه فيها.