* يا أبا بشَّار/ والتباشير تسري: صباح الحب، والريحان، والكادي.. صباح المليحة حاسرة الخمار! كان عتابي من «محب» يتغلَّى على مَنْ يعرف أنهم يُحبونه. لكنَّ «الجزيرة» دائماً/ منذ حقبتها الأولى/ وهي الوفية معي، الصدر الحنون لكلماتي/ الظل والفيَّة التي ارتاح فيها من الهجير. وكلمتكم أمس: جاءتني خفقة من قلوبكم الطيبة في زمن أخضع الحبَّ للزواج المسيار وللعُرفي.. فكانت (كلمة) الصدق التي تُعمِّر لي بيت الحب عندكم لي. الشكر قاصر عن التعبير.. ولكنكم ضاعفتم الجميل ونشرتم المزيد من مساحات الحب. أخوك