توقع وزراء مالية الدول الصناعية السبع الكبرى ان تتسارع خطى انتعاش الاقتصاد العالمي تدريجيا في الفترة الباقية من عام2002.وقال وزراء مجموعة السبع في بيان انهم واثقون من فرص النمو في المستقبل لكنهم حثوا الارجنتين التي تترنح على شفا انهيار مالي على تطوير خطة معقولة للانتعاش.واتفق وزراء المالية على زيادة استخدام المنح بدلا من القروض بحيث تصل حصتها إلى ما بين 18 إلى 21 في المائة من الاموال التي تقدمها ذراع الاقراض التابعة للبنك الدولي إلى الدول الفقيرة.ولم يشر البيان إلى أسعار الصرف الاجنبي وقال ان الدول السبع ستعمل أيضا على تقديم موارد إضافية إلى وكالة التنمية الدولية لمساعدة دول العالم الأكثر فقراً.وحث البيان روسيا على تعزيز قطاعها المصرفي وتحسين مناخ الاستثمار.وعندما كان وزراء خارجية مجموعة الدول الصناعية السبع مجتمعين يوم الجمعة في ميناء هاليفاكس المشمس على ساحل كندا الشرقي وجه مضيف الاجتماع وزير المالية الكندي جون مانلي وابلا من الانتقادات العنيفة إلى سياسة دعم المنتجات الزراعية التي تتبعها الولاياتالمتحدة والتي قال انها لا تتناقض مع اتجاه العالم نحو التجارة الحرة فحسب بل انها حتى قد تشجع على الارهاب.وطبقا لما قاله مسؤولون كنديون فإن وزير الخزانة الأمريكي بول اونيل ابدى تفهما واضحا للشكوى الكندية وان كان القرار الخاص بدعم المزارعين الأمريكيين هو أمر يدخل في إطار المبادرة السياسية الاوسع لإدارة الرئيس بوش والتي لا تخضع لسلطة اونيل.واتسمت بداية اجتماعات وزراء المالية السبعة بالتوتر وهم يعدون المسرح لقمة مجموعة الدول الثماني الصناعية الكبرى والتي تضم أيضا روسيا في السادس والعشرين والسابع والعشرين من الشهر الحالي في كندا.ومن المقرر ان يغادر بول اونيل هاليفاكس بعد ظهر أمس، وأشار مساعدو عدد من وزراء المالية الاوروبيين إلى ان جزءا لايستهان به من اهتمام الوزراء كان منصبا على مباريات كأس العالم لكرة القدم.