هذه قصيدة رثائية في المغفور له إن شاء الله ابن العم العزيز عبدالله بن ثويّب بن رشدان المطيري الذي وافاه الأجل في يوم الخميس 14/1/1423ه اثر حادث مروري وقع له في مدينة الرياض حيث كان رحمه الله من أعز الأقرباء لدي: يوم الخميس اربع عشر من محرم اربع ميه والف وثلاثة وعشرين جاني خبر.. والقلب منه تصرّم وحزنت من سمعه.. وغيري محازين ومرت ثلاث ايام كنا مطرّم وللحزن شاره في وجيه الحزينين طول حزنا.. والوناسه تحرم على الذي مثلي فقد ناس غالين ونار الحزن في جوف قلبي تضرم تبقى وقايد ناره شهور وسنين وبكيت حتى جفن عيني تورّم عليك يا ولد العمام العزيزين والخد من ساخن دموعي تخرّم من كثر ما تنثر دموعي من العين على الذي عاش بحياته مكرّم عبدالله ثويّب بعيدٍ عن الشين قرمٍ على زين المعاني تقرم قاضي حياته كلبوها على الزين ياما على الضيفان طلّق وحرّم ذباح كبشٍ للقرايب والأقصين وياما لفعل الطيب قام وتغرّم يمضي لكسب الطيب بالعسر واللين يالله لعله في جنانك يكرم بحسناك يا قابل صلاة المصلّين عساه عن واهج جهنم يحرّم برجواك يامنزل تبارك وياسين