تفضل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين برعاية معرض المنتجات الفلسطينية الذي افتتح مؤخرا بجدة. وقد وجه سموه الكريم معالي وزير الصناعة والكهرباء د. هاشم يماني بافتتاح المعرض نيابة عن سموه وذلك بحضور معالي وزير الصناعة الفلسطيني د. سعدي الكرنز ومعالي د. أحمد محمد علي رئيس البنك الاسلامي للتنمية الجهة المنظمة للمعرض بالتعاون مع وزارة الصناعة الفلسطينية وسفارة الدولة الفلسطينية لدى المملكة وسيستمر المعرض حتى يوم الخميس 2/4/1423ه. وكان معالي د. سعدي الكرنز وزير الصناعة الفلسطيني ومعالي د. أحمد محمد علي رئيس البنك الاسلامي للتنمية قد عقدا مؤتمرا صحفيا في مقر البنك صباح يوم السبت بحضور سعادة سفير دولة فلسطين لدى المملكة السيد هاشم الشيخ ذيب والسيد أحمد هاشم صغير رئيس اتحاد الصناعيين الفلسطينيين والسيد مازن سنقرط أمين سر الاتحاد العام للصناعات الفلسطينية. وبدأ المؤتمر بكلمة ترحيبية لمعالي د. أحمد علي رئيس البنك الاسلامي للتنمية الجهة المنظمة للمعرض رحب فيها بالحضور والاعلاميين مؤكدا ان البنك يسعده ان ينظم مثل هذا المعرض ايمانا منه بدوره الاسلامي المناط به وانطلاقا من مناصرة المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين للشعب الفلسطيني الصامد ويندرج المعرض في اطار نشاط صندوق الأقصى التابع لآلية الدعم العربي للانتفاضة والذي أنشىء بمبادرة من وفد المملكة العربية السعودية الى القمة العربية الطارئة «القاهرة - اكتوبر 2000م». ثم تحدث معالي د. الكرنز وزير الصناعة الفلسطيني بادئا بتوجيه شكر وتقدير وامتنان السلطة التشريعية الفلسطينية للحكومة السعودية بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وتقديره الخاص لمعالي د. أحمد محمد علي ولصندوق الأقصى ووحدة صندوق الانتفاضة على ما قدموه للقطاع الخاص الفلسطيني. وأفاد معاليه ان عدد الشركات والمصانع المشاركة في المعرض 59 شركة وطنية فلسطينية. وتطرق معاليه الى ان مثل هذا المعرض الغرض من اقامته ليس حجم المبيعات وعدد الزوار بقدر ما هو تعريف المواطن والتاجر السعودي بالمنتج الفلسطيني والذي يتوزع في كثير من احتياجات السوق مثل الصناعات الغذائية وهندسية الى جلدية وحجر وملبوسات وغيرها. وبين معالي الوزير الكرنز ان 99% من الاستثمارات الانتاجية في فلسطين هي برؤوس أموال فلسطينية وأيدي فلسطينية 100%. وقال معاليه ان تشجيع دخول المنتجات الفلسطينية الى سوق المملكة وفتح آفاق جديدة أمامه من شأنه ايجاد فرص عمل جديدة للمواطنين الفلسطينيين الذين ضاقت عليهم أسباب المعيشة ووصلت نسبة البطالة بينهم الى 58% وذلك بسبب سياسة الاغلاق والحصار المفروضة على كافة المدن والقرى الفلسطينية.