تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز نائب خادم الحرمين الشريفين ورئيس الحرس الوطني يقام معرض «للمنتجات الفلسطينية» باشراف البنك الإسلامي للتنمية وبالتعاون مع وزارة الصناعة في دولة فلسطين والسفارة الفلسطينية لدى المملكة. صرح بذلك ل«الجزيرة» سفير دولة فلسطين لدى المملكة الأستاذ مصطفى ديب وأضاف: سيتم الافتتاح بحضور الدكتور سعدي الكورنز وزير الصناعة الفلسطيني وبحضور «10» من الوزراء وسفير دولة فلسطين والعاملين بالسفارة الفلسطينية وبعناية كاملة من الدكتور محمد أحمد علي في مشروع دعم الشعب الفلسطيني والاقتصاد الفلسطيني. وأضاف بأن المعرض يفتح في 27 من ربيع الأول الحالي 1423ه الموافق 8 -13/يونيو 2002م. ويستمر ستة أيام في مركز الجمجوم التجاري وتشارك فيه «58» شركة ومؤسسة صناعية فلسطينية وبحضور «68» شخصا من فلسطين. وأكد أن دولة فلسطين قد أعفيت من تطبيق القرار الذي يقضي بإعادة المعروضات في المعرض والسماح ببيعها في المملكة العربية السعودية. ويعود حجم التبادل التجاري بين فلسطين والمملكة لصالح فلسطين في أغلب الأحيان لأن الإسرائيليين يمنعون دخول البضائع السعودية ولا يدخلها إلا الألمنيوم والأسمدة وبعض البضائع السعودية الأخرى. وأكد السفير مصطفى ديب أن المعرض يهدف إلى توفير الفرص لرجال الأعمال والمواطنين السعوديين والمقيمين للتعرف على المنتجات الفلسطينية بهدف تشجيع دخولها إلى الأسواق السعودية والعربية. ويضم المعرض العديد من الصناعات التقليدية والمنتجات الغذائية والأثاث والرخام وصناعة النسيج والاشغال اليدوية الفلسطينية.. ويأتي تنظيم هذا المعرض في اطار برنامج خاص لدعم ومؤازرة المنتجات الوطنية الفلسطينية والمساعدة في تنظيم المعارض الفلسطينية ومشاركتها في أجنحة المعارض العالمية في الدول العربية والإسلامية والأوروبية بالاضافة إلى مساهمة المعرض في تمكين الاقتصاد الفلسطيني من تطوير قدراته الذاتية وفتح آفاق جديدة أمامه للتحرك وفك الارتباط المفروض عليه من الاقتصاد الإسرائيلي وكسر سياسة العزل والحصار التي يمارسها الاحتلال الغاصب ضد الشعب الفلسطيني.