أظهرت دراسة اجريت مؤخراً تهدف الى التعرف على اتجاهات الشباب الجامعي نحو العمل في القطاع الخاص ان تفضيل الشباب الجامعي واعتمادهم على العمل الحكومي يعود الى رغبة هؤلاء الشباب في الحصول على بعض الضمانات والتي قل ان توجد في القطاع الخاص مثل الاستقرار الوظيفي والمكانة الاجتماعية المرتبطة بالوظيفة الحكومية وفقاً للثقافة السائدة في المجتمع السعودي. وبينت الدراسة ان القطاع الخاص وفر ما يزيد عن 473 ألف وظيفة للمواطنين السعوديين خلال خطة التنمية السادسة مقارنة بنحو 154 الف وظيفة وفرها القطاع الحكومي، الا ان نسبة العمالة السعودية مازالت تشكل نسبة متواضعة من اجمالي القوى العاملة في هذا القطاع. واكدت الدراسة التي اجراها الدكتور صالح بن رميح الرميح على ان معظم احتياجات القطاعات الحكومية سوف تقتصر في السنوات المقبلة على المتقدمين من خريجي الجامعات وفق ما يتعلق بعملية الاحلال بسبب التقاعد او ممن استغنى عن خدماتهم من العمالة الاجنبية،