هذا عنوان لقصيدة القاها في افتتاح النشاط الثقافي للجنادرية مساء أمس الاول الخميس الملحق الثقافي السعودي بسوريا خالد بن محمد بن خنين قال فيها: يارمل! ما زلت رغم الدهر مبتسما والفرقدان فما شابا ولا هرما! على جبينك امجاد مسطرة تحدث القوم ان صمتا وان كلما يا رمل! كم سارت الاقدام حافية بين الدخول وسقط باللوى ضرما وكم تهادت على كثبان حوملة يحدو بها الركب لا خبا ولا برما وكم مشت بربوع الارض تحرثها عشقا وتنشر في آفاقها الرقما سمر الوجوه نسور في مفاخرهم والرمل تحت خطاهم قام مضطرما والشعر اجمل ما يحدوه فارسهم فوق البطاح فكان التاج والعمما ارنو فأبصر فيهم كل ذي قلم سيفا يخط ضحى الامجاد او علما شم الانوف رجال فوق خيلهمو اذا النداء دعاهم اقبلوا حمما لهم منابر للاشعار باقية وما تخاذل سيف عانق القلما صحراء يا قلعة الامجاد من مضر اذا تهدم مجد واستبيح حمى صحراء يا ملتقى الاكوان من قدم وقبلة الشعر الهاما وملتزما ومدرج الشاعر الضليل حيث شدا وابن الدمينة اذ ذاب الفؤاد دما وذا القشيري غداة الوجد كابده فمرغ الخد نضو الظعن لو قدما قوافل الشعر في اسواقها زمر تردد الآي من اشعارها نغما عكاظ مر بنا يوما فأنَّ بنا شوقا اليك وقم ناج الذرا قمما يا من يصب كؤوس الراح مترعة بالشعر هات واطفىء في الشفاه ظما فكم تشظت على سحاته دررا وكم تسلسل في اجوائه وسما معلقات القوافي الغر ما نطفأت تندى روائعها من روعة ديما فذا زهير وذا الاعشى ونابغة على عكاظ ترود القول والحكما كانوا وما برح التاريخ يذكرهم اما البغاث اذا ما ستنسروا فدمي يا دار مية بالعلياء خاشعة والخيل تعلك في اشداقها اللجما وللصعاليك فتكات تفجرها برقا ورعدا يشيب الرأس واللمما وان (طويق) على الايام حدثها كان الحديث غبار الخيل والرجما (أجاوسلمى) وللآجام زمجرة وللمكارم كم اهدت لها كرما حتى اذا ما توالى الليل وانكسفت شمس الامان وبات الظلم محتدما أتى لها من ثنايا الغيب ما جدها يزيل تهداره من أذنها الصمما فحكم الشرع لا ظلم ولا عسف وحكم السيف في من جار او ظلما فأصبحت ترسل الأظلال وارفة على القوافل في الصحراء والنسما واليوم يعتمر التاريخ حلته ويرتدي المجد من أثوابه الهمما قيادة حرة والشعب بايعها وخادم البيت صان البيت والحرما ينوب عنه ولي العهد فارسها فتى الجزيرة ماشاءت له رسما يارافع الراية الخضراء ما خفقت الا وماج ريع تتها ونما ولا تعالت على الساحات في حرب الا وكبر جمع الله مقتدما عيناك واحدة في القدس شاخصة فليس ترضى سوى التحرير منتظما وعين رحمتك الاخرى معلقة على بنيك تزيل البؤس والالما لهم بمجلسك المرموق متكأ فكم تجيب وكم تعطي لمن قدما لله قلبك ما احنى كأن به لكل ذي رقة من عطفه رحما هذا الذي غرس الباني واسسه عبدالعزيز فبات الشمل ملتئما كان الرجال رجالا في مواقفهم كأن طارق لم يبرح ومعتصما وما نزال على ما كان اولنا نرعى على دأب حان بنا الشمما في القلب نحفظ شرع الله من قدم السلم رائدنا والحق مادعما فالآن تيهي على الاوطان وافتخري وعانقي السحب والانجاد والتهما وشيدي للعلا والعلم حاضرة