تحية طيبة وبعد: سررت كثيراً بالنقلة الحضارية التي تسابق الزمن لجريدتنا المحبوبة «الجزيرة». لقد سايرت العصر الحاضر والتقنية الحديثة حتى أصبحت الجريدة الأولى في قلوب القراء فهي الجريدة الوحيدة التي استطاعت ان توازن رغبات قرائها فأعطت للمادة حريتها حتى حققت الأهداف المرجوة واستطاعت ربط المسؤول بالقارىء وعالجت الكثير من القضايا وحل المشكلات وساهمت في النهضة الحضارية التي تشهدها مملكتنا الغالية. ان انضمام أصحاب الكفاءات والخبرة الصحفية الكبرى دليل على ان الجريدة عاقدة العزم على رفع مستوى الصحافة في وطننا الغالي. فشكراً لأبي بشار وتهنئة لنا ولكم بلبس فستان التجديد.. فبوركت خطواتكم التي تعتبر آمال وتطلعات أبناء الجزيرة من صحيفة الجزيرة. وشكراً للجميع على الوقفة الصادقة حتى أصبحت الجزيرة مواكبة لتطلعات القارىء ومجسدة دوركم الاعلامي مع مزيد من العطاءات والنجاحات الدائمة. وتقبلوا خالص تحياتي ودمتم. أخوكم / حمد بن عبدالله بن خنين باحث بمجلة العدل