ابدأ مقالتي المتواضعة هذه شاكرا لله ثم للمسئولين في صرحكم الاعلامي المميز على جهودهم الجبارة للنهوض بمستوى هذا الصرح بمستوى يتوافق مع طموحات كل قارئ ينشد الخبر الصحيح ويسعى للتعبير عن رأيه بكل صراحة ووضوح. إن القارئ المتابع لقراءة جريدتكم ليسعد باستقطابكم كتاباً يتشوق كل قارئ نشر مقالته لقراءتها وإشباع نهمه منها والاستفادة منها في شتى مجالات حياته العلمية والعملية. ومن كتابكم الدكتور فهد بن ابراهيم آل ابراهيم هذا الكاتب الذي شد كل قارئ بقوة كل مقال يكتبه ودقة اختياره لكل موضوع عصري يطرحه وسلاسة اسلوب ينتهجه. ان القارئ المتابع لقراءة مقالات هذا الكاتب يجد انها تنير العقل وتشحذ الذهن وتنمي الفكر، إنها مقالات عصرية بصيغة إيجازية تصل لذة قراءتها الى القلب من غير سآمة تدرك ولا مشقة تكلف. ان مقالات هذا الكاتب كشلال عذب يرتشف القارئ منه جرعات يروي بها ظمأ فكرياً اصاب كثير من ابناء الامة نتيجة لقلة وجود الكاتب الغيور على وضع امته المتألم لما آل اليه حالها، الساعي بقلمه الى تحصين فكر ابنائها من كل تشويه غربي او تشكيك علماني. ان هذا الكاتب من الذين تطلعت ابصارهم الى اهداف أعلى ونبل اسمى لغرس القيم الاخلاقية والفكرية في عقول ابناء امته غرساً يتوافق مع عقيدتهم الاسلامية السمحة. إن هذا الكاتب وأمثاله لبنة من لبنات بناء الامة ودرع واق لها بعد ربها من مخططات اعدائها وسبب من اسباب نهضتها ورقيها فكرياً وخلقياً لم تهزهم رياح العلمنة والتغريب كما هزت غيرهم من الكتاب، ثبتوا على مبدؤهم المتوافق مع عقيدتهم فنالوا ثقة القراء واصبحوا دعامة حية للاحتذاء. ان هذا الكاتب وأمثاله أمثل من في الساحة لصفاء فكرهم وسعيهم الدؤوب لاصلاح مجتمعهم جدير بهم ألا يلتفتواا لرؤى مثبطي العزيمة الداعين لكل سكينة وان يشقوا طريق التوجيه والارشاد لأبناء الامة جاهدين بنية خالصة وعزيمة صادقة دون يأس او فتور في عزم بحجة عزم في التغيير او ضعف في التأثير وألا يثنيهم عن عزمهم انهم قلة، فرب شباب قلة بهمتهم العالية بنوا امة. تعيرنا أنا قليل عديدنا فقلت لها ان الكرام قليل وما قل من كانت بقاياه مثلنا شباب تسامى للعلا وكهول لا اريد ان اطيل ففي الايجاز شيء من التبصير ازف وعبر اثيركم الاعلامي بشرى لهذا الكاتب وهي كثرة تداول مقالاته في كثير من منتديات الانترنت تداولاً يدل على نجاح هذا الكاتب في استمالة عقول كثير من ابناء امته لقراءة مقالته نجاحاً يضاف لرصيده الفكري والاعلامي. أكثر الله من امثاله وثبتنا وإياه على طريق الهداية.