فنا برأس طويق ما بي خلافي العزيز خالد المالك مثلما هو الشعر المعتق.. والذهب الصافي.. الذي لا تطمره الأيام.. ولا شوائب الدهر.. انبلجت الجزيرة مثل فجر صافٍ طالما رشفنا منه في تلك الأيام الجميلة، أيام الصبا وطالما أفرحنا فقلت في بعض اللحظات: ما دام أبو بشار حي وما جود فنا برأس طويق مابي خلافي وها هو ذا الفرح القديم يعود. ولك التهنئة وللحبيب إدريس ولجميع كوكبة التحرير ومزيداً من النجاحات. راشد بن جعيثن ****** لن نكون مثلك يا سامي! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. قرأت كغيري مقالات في كثير من الصحف وكانت تشيد بفكرة المقاطعة العربية للمنتجات الامريكية وهي ليست بجديدة علينا وبالمثل قرأت بعض المقالات التي تعارض المقاطعة العربية للمنتجات الامريكية ومنها مقالة الاخ سامي الفليح في هذه الجريدة الغراء في زاويته «صوت» العدد «10807». فقد امتلكتني الدهشة وابكمت المفاجأة لساني عندما استهل الاخ مقاله باعلان صريح انه وبكل ما يمثله ايضا لن يقاطع المنتجات الامريكية الى آخر كلامه. فكيف بمسلم وعربي ان يقول مثل هذا الكلام هنا نفهم انه يساند امريكا في انحيازها الواضح لاسرائيل حتى لو كان لا يريد هذا الانحياز وغير راض له في قرارة نفسه فهو يحث الناس الى نبذ المقاطعة التي ستكون كفيلة بتخريب الاقتصاد الامريكي لتعود امريكا لجادة الصواب وتتوقف في دعم دولة الارهاب «اسرائيل» واعطاء الضوء الاخضر للسفاح شارون ليقضي على رموز الارهاب كما يدعي ويزعم. يا اخ سامي انك حين تسرد لنا ما تحبه في امريكا من الماكدونالدز والهوليود والجينز والوالت ديزني ورعاة البقر وغيرهم الم يخطر ببالك بل الم يمر على مخيلتك مشاهد الأطفال وهم يبكون دماً على فراق ذويهم لا ملجأ لهم الا الله تعالى والبعض الآخر قد قطعت اجسادهم وصور الثكالى وهن يرفعن ايديهن استرجاعا او منظر الرجال وهم ملقون على الارض جثثا هامدة بل الم تشاهد عبر الفضائيات مآسي مذبحة جنين التي كانت امتدادا لصبرا وشاتيلا وقانا وقبيه ودير ياسين وغيرها. اذا كنت لم تشاهد هذه المآسي عبر الفضائيات فارجع الى الاعداد السابقة من جريدة الجزيرة واقرأ التغطية التي قامت بها الجريدة. واخيرا اعلن انني وبكل ما امثله لن اتراجع يوما واحدا في مقاطعتي للمنتجات الامريكية حتى يرجع الحق الى اصحابه او نموت دونه.