واشنطن بوست أبرزت نبأ التوصل إلى اتفاق لإنهاء حصار كنيسة المهد في بيت لحم بعد الاتفاق على نفي 13 فلسطينيا إلى إيطاليا ونقل 26 فلسطينيا إلى غزة لمحاكمتهم أمام القضاء الفلسطيني بشأن المزاعم الإسرائيلية ضدهم. وتحت عنوان شارون يطالب الفلسطينيين بإصلاحات عديدة قالت الجريدة إن شارون جاء إلى واشنطن محاولا إقناع الإدارة الأمريكية باستبعاد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات من العملية السلمية قائلا إنه لن يبدأ أي محادثات سياسية قبل إجراء تغييرات كبيرة داخل القيادة الفلسطينية. وفي مقالة لمسؤول المفوضية الأوروبية كريس باتن تحت عنوان «أوقفوا لوم أوروبا» قال الكاتب إن الإعلام الأمريكي يهاجم أوروبا باستمرار بدعوى صعود معاداة السامية فيها مرة أخرى ولكن الحقيقة ليست كذلك لأن أي انتقاد لسياسة شارون ليست معاداة للسامية كما يزعم الإعلام الأمريكي، كما أن تسوية أزمة الشرق الأوسط مهمة جدا لتغيير النظرة الأوروبية إلى إسرائيل. نيويورك تايمز قالت تحت عنوان «شارون يقترح تجاهل عرفات في أي محادثات مستقبلية» إن رئيس الوزراء الإسرائيلي يسعى خلال وجوده في العاصمة الأمريكيةواشنطن الى إقناع الإدارة الأمريكية بضرورة استبعاد عرفات إن لم يكن الآن ففي المستقبل من أي جهود لتحقيق التسوية. وفي مقالة تحت عنوان «خلف الإرهابيين» يعدد الكاتب نيقولاس كريستوف عوامل انتشار الإرهاب مثل الفقر والتخلف وعدم العدالة العالمية وأخيرا السياسة الخارجية الأمريكية خاصة فيما يتعلق بقضايا الشرق الأوسط. ويقول إن أي حوار مع المتعاطفين من الإرهابيين يكشف عن أن سبب هذا التعاطف هو الغضب من السياسة الخارجية الأمريكية. لوس أنجلوس تايمز نشرت مقالة للكاتب الأمريكي من أصل عربي حسين عبيش تحت عنوان «التدمير فقط يغذي المقاومة للحكم الإسرائيلي» قال فيه إن ما قامت به القوات الإسرائيلية من تخريب وتدمير للمناطق الفلسطينية لن يؤدي إلى أي تحسن في الموقف الأمني بل إنه قد يؤدي إلى العكس تماما فيغذي روح المقاومة. لذلك فالخروج من المأزق يجب أن يتم عبر بوابة الحل السياسي الذي يحقق الأحلام الفلسطينية. البريطانية الفايننشال تايمز ذكرت إن الإدارة الأمريكية وضعت كلا من ليبيا وسورية وكوبا على قائمة الدول المارقة لاتهامها هذه الدول بإنتاج أسلحة دمار شامل ومناصرتها للإرهاب الدولي. وتقول الصحيفة إن الدول الثلاث تشكل سلسلة جديدة من الدول التي تراقبها الولاياتالمتحدة عن كثب، وذلك بعد أن اتهمت الإدارة الامريكية كلا من إيرانوالعراق وكوريا الشمالية بأنها محور للشر. وعن الزيارة التي يقوم بها رئيس وزراء إسرائيل ارييل شارون للولايات المتحدة تقول الفايننشال تايمز إن المسؤولين الأمريكيين لم يبحثوا بعد الملف الذي يحمله شارون إلى الولاياتالمتحدة ويتهم فيه الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بأنه ينفق مبالغ من المساعدات الأمريكية والأوربية في دعم العمليات الإرهابية. وتنقل الصحيفة عن متحدث باسم الاتحاد الأوربي قوله: «إن مزاعم الحكومة الإسرائيلية خطيرة وإننا نأخذها مأخذ الجد». الغارديان قالت إن من المنتظر أن يبلغ بوش ضيفه بان عليه أن يقبل عرفات كرئيس للفلسطينيين بالرغم مما يقوله الإسرائيليون من ان عرفات متورط في الإرهاب.الغارديان ذكرت ان من المتوقع أن يبلغ بوش رئيس الوزراء الإسرائيلي بأن عليه أن يوقف توسيع المستوطنات في الضفة الغربية. وتشير الغارديان إلى مسيرة التأييد الكبيرة لإسرائيل التي نظمت في لندن الاثنين الماضي. وتقول إن اكثر من 30 ألفا شاركوا في المسيرة، واستمع المشاركون إلى كلمات ألقاها رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق بنيامين نتنياهو ورجال دين يهود ومسيحيون وسياسيون بريطانيون. ولكن الصحيفة تقول إن نتنياهو خيب آمال منظمي المسيرة الذين قالوا إن الهدف من المسيرة هو الإعراب عن ضرورة إحلال السلام في إسرائيل وليس الإعراب عن دعم سياسات شارون في المنطقة. وفي الشأن العراقي وتحت عنوان: العراق يتوقع الآن حربا مع الولاياتالمتحدة. تقول الغارديان إن نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز تحدث أمس عن الاحتمالات القليلة لتمكن العراق من تجنب حرب مع الولاياتالمتحدة. وجاء تصريح طارق عزيز في أعقاب تصريح لوزير الخارجية الأمريكي كولن باول قال فيه إن الولاياتالمتحدة ربما ستهاجم العراق وان سمح لمفتشي الأممالمتحدة بدخول البلاد والقيام بمهمتهم في البحث عن أسلحة دمار شامل. وتقول الغارديان إن تصلب المواقف في كل من واشنطنوبغداد ربما يكون مناورة دبلوماسية قبل التوصل إلى اتفاق مع الأممالمتحدة، ولكن لهجة بغداد تغيرت تغيرا كبيرا منذ أن أعلن مسؤولون عراقيون ان الرئيس صدام حسين ربما سيسمح بعودة مفتشي الأممالمتحدة إلى العراق.