إني عشقتك والأرواحُ أجنادُ ورحلةُ الحب أمجادٌ وأعيادُ فروعة الحب في قلبي قد انغرستْ أزهارها وليالي العمر أعوادُ ورْدُ المدائن في خديك بعثرني فَلَمْلِمي عاشقاً للورد ينحادُ أرزتِ في مهجتي ما لي سواكِ هوى كأنما في ثراك المسك أصفادُ لا تعتقيني بحق الله فاتنتي فعتُقك الأَسرُ هل للأُسر قصادُ تَغَلْغَلِي في عروقي واكتبي بدمي قصيدة الحب والإلهام منقادُ وصفِّفي شوقي المنفوش أدعيةً ما ينثني في ثنايا الليل عَبَّادُ يا طيبة الحب من أين الوصول إلى برِّ المحبة والأجواءُ إرعادُ كل اللواتي هواهنَّ استباح دمي مَضَيْنَ والسيفُ صَوْلاتٌ وإغمادُ ما (للمدينيَّة) الحسناء قد صرفتْ عنَّا هواها وغصنُ الغيدِ ميَّادُ كانت تفيض حناناً في مقابلتي وللمحاسن أبعادٌ.. وأبعادُ تحت السِّوارين نقشٌ من مخيلتي وفي السوادين نسرينٌ وكُبَّادُ حتى العقيق الذي كان اللقاء به أنشودة لحنها ليلى وأمجادُ ما عاد يذكرني ينسى مفاجأتي في كل يوم.. وما للهو إعدادُ ذكّرته بالذي قد كان فانبجستْ منه الحكايات لم يُعْوِزْهُ إسنادُ إني (المدينيُّ) ذو الصبوات تعرفني هذي الظلال وكلُّ الغيد أشهادُ كم في قُباءٍ وفي قُرْبانَ قَرَّبني منهنَّ عشقٌ وروّى الشوقَ ميعادُ فقرِّبي شاطىءَ الأفراح وابتسمي لم يبقَ إلاكِ لي ماءٌ ولا زادُ يا طيبة الحب ما أبعدتُ مزدرياً آساس أقدارنا قرب وإبعادُ بدأتُ في الحب يا طيبي مغامرتي مُذْ كنتُ طفلاً وشوق الطفل آسادُ وعدتُ لا شيء غير الوعدِ أصدقُهُ ما كان منكِ فما أوفوا وما كادُوا وما طربت لغير هواك أغنيةً فكيف يُنئيكِ إتْهامٌ وإنجادُ هذي المنائرُ عاشت في مخيلتي لما ارتحلت فجوف الليل وقَّادُ وتلكم الهجرة البيضاء تدخلني عوالم النور والتنوير صعَّادُ شمس الحضارات من عينيكِ مشرقُها نوٌر على النور منه الكون يزدادُ لك الهوى والهوى ما عشت يا عمري ولي بقربك جنَّات وإسعادُ وقطعةٌ من رياض الشعر تنشدُها صوادحُ الفجر والانسام إمدادُ فبادليني الهوى واستمطري صوراً عفوية الرسم يسري فيه إيقادُ يا طيبة الحب هل لي فيك ملتجأٌ ففوق صدري للأحزان أطوادُ ضجرتُ من وحشة الأيام فاحتضِني من جاء تُزجيه رمضاءٌ وجلادُ من بعد ما طفت دنيا التيه مرتحلاً الدربُ لي خيمةٌ والليل أوتادُ أتيت في خيلِ شعرٍ جامح لغتي صورٌ غزتها على ماء الصبا الضادُ أتيت أخطب حبّاً كي أذوب به ويرفع الشعرَ مهراً فيك إنشادُ قصيدتي أنتِ هذا بعضُ زخرفها حبيبتي أنتِ والأقطارُ حسادُ أتيت استرجع التاريخ أسألُهُ عن التفاصيلٍ عن رهطٍ هنا سادُوا عن مسجدٍ فيه خير الخلق قاطبةً الله أكبر هذا القبرُ ميلادُ عن أمةٍ أرخصت للدين أنفسَها عن البدايات أحداثٌ وأفرادُ فهذه بَزَّةُ التاريخ تلبسني وصحبةُ الفتح أجنادٌ وقُوَّادُ وجئت أستنشقُ النعناع تتبعُني من أخصب الأرضِ غابات وروادُ وأسألُ النخلَ عمّن علَّقوه بهِ من العتاد الذي أبلى بمن حادوا فنسِّقيني على عينيك حقل هوىً أمارس الشعر والأهداب نقادُ يا طيبة الحب من أين الوصول إلى دنيا السعادة والأحوالُ أنكادُ ما للطمأنينةِ الزرقاءِ قد بهتتْ وللسكينة أمراضٌ وعوادُ أين الودادُ به الحاراتُ ناعمةٌ وأين جيرانُنا.. جودٌ وأجوادُ أين الرواشيُن والحسناءُ باسمةٌ أين الحمامُ وأين العمُّ عيّادُ أين الشرابُ وحر الصيف يثلجُها وأين يا غيم بعد العصر برَّادُ ورفقةٌ كانت الحارات تجمعهمْ تهدمت وانطوى قيس وعيَّادٌ كأنهم ما أتوا بُطحانَ في ألقٍ وخاطبوا السَدَّ: ما للماء إنفادُ فالهمُّ منتصرٌ، والأنسُ منكسرٌ والعودُ منتحرٌ والدرب أَسدادُ والشوقُ منتشرٌ، والقلبُ منتظرٌ ما أجمل العيشَ لو أهلُ الهوى عادُوا