تحدث ل (الجزيرة) عدد من المسؤولين عن التعليم في محافظة الزلفي بهذه المناسبة التي يتم فيها تكريم أبنائهم وبناتهم من الطلاب والطالبات الفائزين بجائزة الأمير خالد بن أحمد السديري (رحمه الله) برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز أمير منطقة تبوك: ü الأستاذ عبدالرحمن بن عبدالله المقرن مدير الإشراف التربوي قال: تأسست هذه الدولة المباركة على ركائز علمية راسخة منبثقة من ثوابت الحضارة الإسلامية لتكون بذلك نبتة صالحة تؤتى ثمرتها بإذن الله تعالى، فالدعم السخي للتعليم من قبل الدولة وأجهزتها والاستفادة من كل جديد مفيد وإثارة التنافس الشريف في مجال التربية والتحصيل بين ناشئتها يشكل مثلاً يحتذى للأمة الإسلامية، وما فكرة هذه الجائزة المباركة إلا أنموذجاً من النماذج الحية التي تثير التنافس الشريف بين الطلاب وصولاً للهدف المنشود بإذن الله، فحق علينا شكر من تبنى هذه الجائزة ومن تبنى فكرتها والدعاء لصاحبها والقائمين عليها، وحري بنا نحن منسوبو التعليم استثمار هذه الجائزة بما يسهم في رفع الحصيلة العلمية لأبنائنا الطلاب وحفزهم إلى مزيد من الجد والاجتهاد. ü الأستاذ محمد بن سعود النصار رئيس قسم التوجيه والإرشاد قال: إن سر تفوق هؤلاء الطلاب هو التشجيع والتحفيز وتهيئة الظروف المناسبة لهم وتمكينهم من ممارسة اهتماماتهم العلمية التي تتفق وميولهم وقدراتهم داخل المبنى المدرسي، فالكثير من الطلاب تظهر عليهم علامات التفوق في سن مبكرة من حياتهم الدراسية، وإن لم يتابع هذا التفوق بالتشجيع والإشباع فقد يكون مصيره التراجع والذبول، وما جائزة الأمير خالد أحمد السديري للتفوق العلمي إلا رافداً من روافد التشجيع لهؤلاء الطلاب قناعة من القائمين على هذه الجائزة بأهمية العناية بالمتفوقين ورعايتهم، فكل الشكر والتقدير لهم على هذا العمل المبارك، ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أبارك لأبنائنا الطلاب الذين جدوا واجتهدوا ففازوا بهذه الجائزة وكذلك أهنىء ذويهم وهم يرون أبناءهم يحققون طموحاتهم. ü الأستاذ عبدالعزيز بن حمود النصار مدير شؤون الطلاب قال: خالد بن أحمد السديري رجل العلم، رجل العمل، رجل الفروسية، رجل الحكمة، رجل الأدب، رجل السياسة، رجل اجتمعت فيه كثير من الصفات التي قلما تجتمع في غيره، رجل بقي ذكره نظير ما قدم من أعمال خير في دنياه، وبفضل من الله ثم بما يقم أبناؤه البررة من أعمال يأتي في مقدمتها هذه الجائزة السنوية لطلاب الزلفي والمجمعة والغاط، جائزة المجد من أهل المجد لتدفع الطلاب إلى المجد، جائزة المعالي من أصحاب المعالي لتدفع الطلاب إلى المعالي، هذه الجائزة هي حلقة من حلقات متواصلة لمناسبات التكريم في وطننا الغالي والتي تستهدف المبرزين والمميزين، فمرة في المنطقةالشرقية وأخرى في تبوك وهكذا بقية المناطق، أخذاً بسنة سنها ولاة الأمر حفظهم الله الذين دأبوا على تكريم من يبذل ويتميز ويخلص في سبيل دينه ثم ولي أمره ووطنه. ü الأستاذ راشد بن محمدالخنيني المرشد الطلابي في ثانوية الإمام محمد بن سعود قال: لقد أنعم الله سبحانه وتعالى على هذه البلاد بقيادة رشيدة جعلت التعليم المبنى على الكتاب والسنة من اهتماماتها الأساسية ولجميع الفئات منذ عهد الملك عبدالعزيز رحمه الله وبعد أن كان التعليم في بداياته هو المقصد لسد حاجات البلاد أصبح التوجه الآن إلى الاهتمام بالنوابغ والموهوبين والمتفوقين، حيث أنشئت مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله لرعاية الموهوبين، كما أن وزارة المعارف تعمل جاهدة في مدارسها لاكتشاف هذه الفئات من الطلاب ورعايتهم والاهتمام بالمتفوقين منهم. وتعددت الاهتمامات من أبناء هذا الوطن المعطاء، ومن ذلك جائزة الأمير خالدبن أحمد السديري للتفوق العلمي والتي تعد رافداً من روافد العلم وحافزاً للتنافس الشريف بين الطلاب والطالبات. ü الطالب مساعد بن علي الغزي من متوسطة ابن تيمية قال: إن الدولة وفقها الله جعلت التعليم من الأولويات التي تسعى بكل قدراتها وطاقاتها إلى دفع عجلتها، ووضعت الحوافز لمن يبدع ويتفوق، ولم يكن وضع الحوافز مقتصراً على الدولة فحسب وإنما وجدت مبادرات رائدة من رجال مخلصين، ومن شواهد ذلك جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري رحمه الله والتي كان فوزي بها دافعاً لي للمحافظة على التفوق، وساعدت على رفع معنوياتي، وأشعرتني بثمرة الجد والمثابرة، كما أنها قبل ذلك أثرت التنافس الشريف وساهمت في رفع مستوى التحصيل الرسمي لدى بعض الطلاب. ü الطالب فهد بن عبدالله الحمد من مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية قال: لا أملك إلا أن أحمد الله تعالى أن وفقني للفوز بهذه الجائزة، وبهذه المناسبة أقول لزملائي إن بلوغ المعالي طريق محفوف بالأشواك والمخاطر، فلا بد من الصبر والجد والمثابرة وصاحب الهمة العالية والطموح الجاد لا يرضى بالدون، ثم إني أشكر والدي خير ماجزى غرساه ورعياه، كما لا يفوتني أن أشكر القائمين على هذه الجائزة المباركة على اهتمامهم بالعلم وأهله. ü الطالب سليمان بن سعد الدهش من مدرسة الأمير عبدالله الابتدائية قال: إن حصولي على هذه الجائزة كان بفضل الله عز الله وجل ثم بفضل متابعة والدي المستمرة وأساتذتي الفضلاء، وبهذه المناسبة فإني أدعو زملائي إلى الجد والاجتهاد والمثابرة وتجنب الكسل والإهمال وإضاعة الأوقات، والحرص على الاستذكار اليومي للدروس للحصول على النجاح والتفوق، كما أشكر المسئولين عن هذه الجائزة وحرصهم على تشجيع الطلاب. ü الطالب عصيمي بن محمد العصيمي من متوسطة تحفيظ القرآن الكريم قال: إن إيجاد هذه الجائزة يهدف إلى زيادة النهوض بالمستوى التعليمي في بلادنا، وما نراه الآن من تطور في مستوى التعليم بشكل عام هو من ثمرات هذه الجهود، ولا شك أن الجائزة تصب في مصلحة الطالب فهي تحفز الهمم وتزيد التنافس، وبهذه المناسبة أشكر القائمين على الجائزة التي تحمل في طياتها الكثير من المعاني السامية، كما أشكر القائمين على التعليم عموماً فقد قدموا لنا كل ما لديهم وبقي علينا أن نقدر العطاء وأن نكون أعضاء نافعين في مجتمعنا. ü الطالب عبدالله بن عوض المطيري من مدرسة تحفيظ القرآن الكريم الابتدائية قال: أتقدم بخالص الشكر والتقدير للقائمين على جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري لما أتاحوه لنا جميعاً من فرص التنافس والجد والاجتهاد، وأشكر المعلمين الكرام على جهودهم في تشجيعنا، كما لا أنسى الجانب الأكبر الذي أهلني للتفوق وهما الوالدان اللذان يعملان على تذليل الصعاب أمامي حتى اجتزت تلك المرحلة بالنجاح. ü الطالب مشعل بن داود الفرهود من مدرسة الأمير عبدالله الابتدائية قال: لا أملك إلا أن أحمد الله تعالى أن وفقني لهذه الجائزة، وبهذه المناسبة أقول لزملائي لابد من الصبر والجد والمثابرة لتحقيق الطموحات، وحتى يتمكن الطالب من فهم دروسه يجب أن يستذكرها بشكل يومي وينفذ الواجبات. ü الطالب محمد بن حمدالدعفس من مدرسة الصديق الابتدائية قال: تعتبر جائزة الأمير خالدبن أحمد السديري من الحوافز المشجعة للطلاب ورفع معنوياتهم، حيث إن الطلاب يتنافسون من أجل الحصول على هذه الجائزة مما يساعد على الارتقاء بمستوى تحصيلهم العلمي، فلهم من الشكر والتقدير على هذه الجهود المباركة.