بحفظ الله ورعايته وصل صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني إلى الجمهورية اللبنانية ليرأس وفد المملكة العربية السعودية إلى اجتماعات القمة العربية الرابعة عشرة التي تبدأ اليوم الأربعاء. وكان سموه قد غادر جدة أمس وكان في وداعه في مطار الملك عبدالعزيز الدولي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير فواز بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير بندر بن خالد بن عبدالعزيز وصاحب السمو الأمير عبدالله بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل أمير منطقة عسير وصاحب السمو الملكي الأمير ممدوح بن عبدالعزيز رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالاله بن عبدالعزيز أمير منطقة الجوف وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالمجيد بن عبدالعزيز أمير منطقة مكةالمكرمة وأصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب المعالي الوزراء وكبار المسؤولين من مدنيين وعسكريين. حفظ الله سموه في سفره وإقامته. ويرافق سمو ولي العهد وفد رسمي يضم صاحب السمو الملكي الأمير نواف بن عبدالعزيز رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية وصاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله بن محمد آل سعود وكيل الحرس الوطني بالقطاع الغربي وصاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الأمير تركي بن عبدالله بن محمد آل سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن عبدالله بن عبدالعزيز المستشار بديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الأمير الدكتور بندر بن سلمان بن محمد آل سعود المستشار بديوان سمو ولي العهد وصاحب السمو الملكي النقيب طيار الأمير تركي بن عبدالله بن عبدالعزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء ومعالي وزير الاعلام الدكتور فؤاد بن عبدالسلام الفارسي ومعالي وزير المالية والاقتصاد الوطني الدكتور ابراهيم بن عبدالعزيز العساف ومعالي وزير الحج الأستاذ إياد بن أمين مدني ومعالي رئيس ديوان سمو ولي العهد الأستاذ ناصر بن حمد الراجحي ومعالي المستشار في ديوان سمو ولي العهد الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعالي رئيس الشؤون الخاصة لسمو ولي العهد الأستاذ ابراهيم بن عبدالرحمن الطاسان ومعالي نائب رئيس ديوان سمو ولي العهد السكرتير الخاص الأستاذ خالد بن عبدالعزيز التويجري ومعالي وكيل المراسم الملكية الأستاذ محمد بن عبدالرحمن الطبيشي وسفير خادم الحرمين الشريفين لدى الجمهورية اللبنانية السفير فؤاد صادق مفتي .وقد بات من المؤكد عدم مشاركة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في القمة العربية «قمة فلسطين» التي تنطلق اليوم في بيروت، قال الفلسطينيون ان قرار حضور عرفات من عدمه هو شأن فلسطيني وإن هذا القرار قد يتخذ اليوم، فيما قالت اسرائيل لاحقا إن الظروف لم تنضج بعد لمغادرة الرئيس الفلسطيني. وتعتبر المبادرة التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأميرعبد الله بن العزيز ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء بندا أساسيا في جدول الأعمال فيما طالبت الكويت برفع «الحالة الكويتيةالعراقية» من جدول الأعمال. وقال نبيل أبو ردينة مستشار الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات إن عرفات سيلقي كلمة أمام القمة العربية التي تبدأ في العاصمة اللبنانية بيروت سواء حضرها أو لم يتمكن من الحضور. وأضاف: «الرئيس أبو عمار سيلقي كلمته في القمة حتى اذا لم يتمكن من الذهاب إلى بيروت وسيؤيد فيها المبادرة السعودية وسيطلب الدعم العربي الثابت لقرارات الشرعية العربية والدولية».ولم يذكر أبو ردينة كيف سيتمكن عرفات من إلقاء كلمته من رام الله اذا لم يتمكن من الذهاب إلى بيروت وما اذا كان سيكون ذلك عبر الأقمار الصناعية في نقل مباشر أم ما اذا كان أحدا سيلقي الكلمة نيابة عنه. وأشار أبو ردينة إلى أن جميع الاحتمالات واردة. وقال إن خروج عرفات من رام الله هو قرار فلسطيني بحت سيجري اتخاذه صباح اليوم الأربعاء. وأعلنت القيادة الفلسطينية رفضها لأي ربط بين مشاركة الرئيس ياسر عرفات في قمة بيروت وفرض شروط اسرائيلية وطالبت حكومة اسرائيل بالالتزام بالاتفاقات الموقعة. وقالت القيادة في بيانها الذي صدر بعد اجتماعها في مقر الرئاسة برام الله بالضفة الغربية برئاسة الرئيس عرفات وبثته وكالة الأنباء الفلسطينية إنها «ترفض أي ربط بين مشاركة الرئيس عرفات في القمة العربية وبين أي شروط اسرائيلية أو وصايات علينا». واعتبرت القيادة أن «حكومة اسرائيل تخطئ خطأً فادحاً إذا بنت حساباتها المغلوطة على أن حصارها وقتلها لأبناء شعبنا يمكن أن يرتب نتائج سياسية لمصلحة احتلالها واستيطانها وأن محاولتها كذلك توظيف هذا الحصار الاسرائيلي المفروض على شعبنا وعلى المدن ومقرات الرئاسة الفلسطينية لا بد أن تبوء بالفشل الذريع».وفي وقت لاحق من يوم أمس اعتبر رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون أن «الشروط لم تنضج بعد» للسماح للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بالتوجه إلى القمة العربية . وأكد مسؤول في رئاسة مجلس الوزراء الاسرائيلي «حتى الآن لم تنضج الشروط للسماح لعرفات بالتوجه إلى الخارج، فهو لم يعط أي أمر لشرطته لمكافحة الإرهاب ويستمر في التحريض على العنف» على حد زعمه. وأضاف هذا المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه: «إذا غير موقفه فسنعيد النظر في المسألة لكن في الوقت الحاضر لم يتقرر أي اجتماع وزاري للبحث في هذه المشكلة». ومن جانبه أكد وزير الدفاع الاسرائيلي بنيامين بن اليعازر أمس الثلاثاء أنه يجب «تحرير» الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات عبر السماح له بالتوجه إلى بيروت لحضور القمة العربية . وأعلنت الأممالمتحدة أن أمينها العام كوفي عنان سيلتقي هذا الاسبوع في بيروت الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في حال سمحت له السلطات الاسرائيلية بالتوجه إلى العاصمة اللبنانية. ومن جانب آخر أعلن وزير الدولة الكويتي للشؤون الخارجية الشيخ محمد صباح السالم الصباح انه طلب من وزراء خارجية الدول العربية خلال اجتماعهم في بيروت أول أمس رفع بند الحالة بين الكويتوالعراق من جدول أعمال القمة.وأوضح الشيخ محمد الصباح في تصريح للصحفيين عقب اختتام وزراء الخارجية العرب اجتماعهم أن الطلب هذا جاء بسبب التعنت العراقي في هذا الموضوع والرغبة في التركيز على القضية الفلسطينية.وكان وزراء الخارجية العرب أقروا يوم الاثنين مشروع البيان الختامي ورفعوه إلى القادة العرب الذين سيجتمعون في العاصمة اللبنانية يومي الأربعاء والخميس.وبقيت نقطة الخلاف «التقليدية» عالقة وهي «الحالة بين العراقوالكويت» التي سترفع إلى القمة. ورجحت أوساط دبلوماسية عربية أن يكلف الرئيس اللبناني إميل لحود ب «القيام بالاتصالات اللازمة لمواصلة بحث موضوع الحالة بين العراقوالكويت من أجل تحقيق التضامن العربي» بصفته رئيس القمة. البحرين ستستضيف القمة العربية المقبلة في آذار مارس 2003 هذا وقد أعلن مسؤول بحريني في بيروت أن البحرين ستستضيف القمة العربية العادية المقبلة في آذار مارس 2003 في المنامة. وقرر قادة الدول ال 22 الأعضاء في الجامعة خلال قمتهم الأخيرة في عمان عام 2001 عقد قمة مرة في السنة، والبحرين هي المرشحة لاستضافة القمة عام 2003 بموجب مبدأ المداورة حسب الترتيب الأبجدي للدول العربية الذي اعتمد في عمان. والقمة الحالية كان يفترض أن تعقد في الامارات التي تنازلت عنها لصالح بيروت. طالع ملحق القمة العربية