* أعجب ممن يحاولون الانتقاص من مواهب المرأة متعامين عن الادلة الكثيرة التي تشهد بإبداع بعض الكاتبات.. والمحررات في صحافتنا بما قد يتفوق على كثير من اخوانهن الرجال. ولأنني ممن ابتليت بهم ساحة الأدب الشعبي فسآخذ لكم الدليل منها وهو ما تقدمه الشاعرة والصحفية تذكار الخثلان من خلال جريدة يحرر الصفحات الشعبية فيها اكثر من رجل فصارت تذكار افضل منهم جميعاً في بعض ما تقدمه وهذا يؤكد ما ذهبت اليه في بداية هذه الكلمات. وفي الصحافة عموماً هناك مبدعات اكثر من ان يتسع المجال لذكرهن.. فهل يقتنع اصحاب ذلك الرأي بخطئهم ام يستمرون في المكابرة. * كان للشاعر سليمان المانع حضور كبير في السنوات القليلة الماضية لكنه هذا العام قد توارى عن انظار متابعي الصحافة الشعبية بمجلاتها وصفحاتها ترى ماذا وراء هذا الاختفاء.. وهل سيطول؟ * عبدالعزيز المتعب.. انقطع فترة طويلة عن النشر ومن ثم عاد بلقاء ناري نشرته احدى الصحف وآثار ضجة كبيرة لانه لم يستثن أحداً حتى «جابر» والمتعب تعود منه القارئ الاثارة في كثير من قصائده.. والسؤال هنا هل هذه اللقاءات مقدمة لعودة جديدة الى صحافة الشعر الشعبي.. الاجابة ستحملها الايام القادمة. * عبدالله الرشود شاعر جيد.. وصاحب تجربة صحفية.. وصاحب اكثر اصدارات شعبية حيث صدر له في الايام القليلة الماضية ديوان جديد.. واعاد طبع ديوان آخر وأصدر ديواناً صوتياً.. ويحضر لمفاجأة اخرى كما تقول الصحافة.. والسؤال هنا من اين للرشود الوقت الكافي لعمل هذا كله ام ان الهواية تجبر صاحبها على تجشم المصاعب كما يقولون.. لا ادري حقيقة لكن اخشى على الرشود من الوقوع في اخطاء من سبقوهم من اصحاب المؤلفات واتمنى ان يتنبه لذلك. * الحديث عن البرامج الشعبية في الاذاعة والتلفزيون خفت حدته وانا هنا لست بصدد اعادتها «جذعة» كما يقولون لكنني اوجه رسالة قصيرة لأبي حمد فأقول عودتك للاذاعة والتلفزيون أوجدت بعض الأمل لدى البعض.. لكن ان لم تستطع تقديم ما يتوقعه الناس منك فانسحب من اول الطريق ويكفينا نجاح القسم الشعبي بالجزيرة. * بين الشاعرتين ريمية.. والراسية تنافس شديد على تقديم الأفضل وهناك من يحاول ان يجعل من ذلك التنافس الايجابي تناحرا سلبيا.. والقارئ الواعي هو الحكم بين المتنافسين.. ولن يلتفت الى محاولات المتناحرين لتحقيق غايات شخصية. * علي هليل الحربي شاعر قرأت له في «مدارات شعبية» منذ سنتين وللحق اقول ان له مستقبلا رائعا واود ان اسأله لماذا التركيز على القواف الصعبة اليس في سواها غنى عنها مع اعترافي بأن علي يطوع القواف الصعبة لتحمل معانى جميلة مجرد سؤال مع تمنياتي لعلي وكل الموهوبين بدوام التألق. * هناك أسماء جميلة غابت عن ساحة الشعر الشعبي بكل قنواته وهو غياب يستحق ان يسأل عن اسبابه.. وفي «كواليس قادمة» سأورد بعض تلك الأسماء. والى اللقاء.